الأخبار

عبد المهدي:المساحات ستمتليء بسياسات فارضي القرار والأكثر ابتزازاً مالم يتم الاحتكام للدستور والمشتركات


رأى نائب رئيس الجمهورية السابق القيادي في المجلس الاعلى الإسلامي العراقي عادل عبد المهدي ان المساحات ستمتلىء بسياسات وسلوكيات فارضي القرار والأعلى صوتا والأكثر ابتزازاً وخداعاً في حال لم ينظم السياسيون مواقفهم في حدود الاطارات المشتركة والدستورية.

وقال عبد المهدي في كلمة له نشرت على موقعه اليوم ان" الاجتماع التحضيري بين القوى السياسية ما زال يراوح مكانه، وانعقاد المؤتمر الوطني ما زال مطلباً بعيداً، ونجاحه يتطلب جهوداً لا نلمسها بوضوح... وعليه فالأزمة السياسية ما زالت قائمة.. وما لم تحل، فسيستمر تفجر المشاكل الصغيرة والكبيرة، ذلك ما لم تستقر العلاقات السياسية على قاعدة واضحة يمكن للشركاء ان ينظموا مواقفهم المؤيدة او المعارضة في حدود الإطارات المشتركة والدستورية".

واضاف "بخلاف ذلك ستمتلىء المساحات بسياسات وسلوكيات فارضي القرار والأعلى صوتا والأكثر ابتزازاً وخداعاً.. سواء اكانوا في السلطة التنفيذية او خارجها.. في الحكومة الاتحادية او خارجها. في السلطة التشريعية او القضائية او القوات الامنية والاستخباراتية او القوى الخارجية ".

وتابع ان" البلاد ستسير بسياسات رد الفعل وردود رد الفعل لتضيع الحقيقة والفعل الايجابي ولتتعمق عوامل عدم الثقة بين القوى والابتعاد المتزايد عن الدستور والقواعد والاعراف السياسية التي يمكن بها ادارة الدولة على اسس واضحة معروفة في قوانينها وتعليماتها وسياساتها الامنية والسياسية والمالية والاقتصادية ليفاجىء المواطن في كل يوم بتصريحات وسياسات وتعليمات وقواعد تختلف عن الامس لتعطل الدولة بالخلافات والتسابق لكسب الجولات الهوائية على حساب مصالح المواطنين والمصالح العليا للبلاد".

واشار عبد المهدي الى ان" اتفاقية اربيل والتي شكلت على اساسها الحكومة بقيت اقرب للتعطيل منها للحل والازمات المصطنعة او الطبيعية التي تكاثرت مؤخراً هي اما من عوارض المرض او انها احد الاساليب التي يتم اللجوء اليها لاحتواء الازمات الاصغر وفي الحالتين ستزداد التعقيدات اكثر من السابق وسنرهق انفسنا في معارك في غير وجهاتها الصحيحة لنكتشف بعد حين كم ضاع من الوقت وكم استهلكنا من امكانيات وفقدنا من فرص فالمراوحة كالتراجع ولا علاج للاوضاع الا التقدم".وذكر " سواء بقيت الاجتماعات التحضيرية تراوح مكانها، ام حققت بعض التقدم.. لكن ما لا يمكن قبوله هو تغييب دور البرلمان الذي هو المكان التمثيلي والطبيعي للقاء القوى السياسية، فالنواب والكتل مسؤولون في النهاية امام ناخبيهم قبل مسؤوليهم ومسؤولون عن الدولة بكل اركانها".

وبين عبد المهدي ان" مجلس النواب هو المؤسسة التي يجب ان تبادر، لتعزز المبادرات دوره لا ان تغيبه فهو الذي سيقف امام الشعب في حالتي الفشل او النجاح وهو الجهة التي منُحت الشرعية المباشرة من الناخبين والمسؤولة عنها. ففيه تجلس الكتل باوزانها لتراقب وتحاسب وتضع المشاريع القابلة للتنفيذ، لا المراوحة او المناورة".

ومازالت الخلافات السياسية هي السائدة في الشارع السياسي لاسيما بين ائتلاف دولة القانون من جهة وبين القائمة العراقية والاكراد من جهة اخرى .

ويشار الى ان الاجتماع الوطني الذي كان من المقرر ان يعقد في الخامس من الشهر الحالي اجل الى اشعار اخر مثلما تم تأجيل اجتماعات اللجنة التحضيرية له الى اشعار اخر .انتهى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك