أكد رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، الاحد، على ان رئيس الحكومة نوري المالكي لم يرفض كلاما خطيرا لقادة في الجيش العراقي "هددوا بدفع الكورد خارج اربيل بالدبابات المتطورة وطائرات اف-16"، مشددا على ايقاف "التدهور" في الوضع العراقي و"المحاولات الخطيرة لاعادة الدكتاتورية".
وقال بارزاني في مقابلة اجرتها معه صحيفة الحياة في عددها الصادر الاحد، ، ان "الجيش العراقي الحالي يبنى على اساس الولاء للشخص الواحد وهذه هي الكارثة"، مضيفا ان "في الجيش من يفكر في حال الحصول على الاسلحة المتطورة، فان الهدف سيكون دفع الكورد خارج اربيل وصلاح الدين (مقر رئاسة الاقليم)".
واسترسل بارزاني بالقول "عندي معلومات دقيقة ومؤكدة عن أن هذا قيل بحضور المالكي في اجتماع للقيادة العامة للقوات المسلحة الذي لم يرفض كلاماً خطيراً كهذا"، مشددا على "وقف التدهور في الوضع العراقي ووقف هذه المحاولات الخطيرة لإعادة الدكتاتورية".
وبشأن وجود رئيس اركان الجيش وقائد القوة الجوية وهما من الكورد في القيادة العامة اشار بارزاني إلى أن "هذين القائدين اصبحا من دون صلاحيات فعلية"، موضحا "انهما موجودان بالاسم ومن دون اي فاعلية حقيقية أكان في اتخاذ القرارات او في تنفيذها ويتم نزع الصلاحيات باستمرار من الضباط الكورد".
يذكر ان العلاقات بين بغداد واربيل تشهد ازمة خانقة منذ لجوء نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الى كوردستان، بعد صدور مذكرة القاء قبض بحقه من قبل القضاء العراقي، وما تبعها من التصريحات والاتهامات المتبادلة بين الجانبين على خلفية اتهام رئيس الاقليم مسعود بارزاني للحكومة العراقية بما اسماها التوجه نحو اعادة الدكتاتورية وحكم الحزب الواحد.
فيما ردت بغداد باتهام الاقليم بتهريب النفط وايواء مطلوب على ذمة قضايا ارهابية حسب وصفها.
https://telegram.me/buratha

