اعتبر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي، الأحد، أن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني يقود "حملة إعلامية شرسة" ضد الحكومة الاتحادية وفي حين أكد أنها باتت تعطي رسالة واضحة أنه فقد توازنه بعد فشل زيارته لواشنطن وتكشف عمق الهزيمة السياسية التي يواجهها، أشار إلى أن محافظتي البصرة والموصل أهم بكثير منه.
وقال النائب عن الائتلاف ياسين مجيد في حديث لـ"السومرية نيوز، إن "الحملة الإعلامية الشرسة التي يقودها مسعود البارزاني على الحكومة الاتحادية وخاصة تلك التي من واشنطن تعود لأسباب كثيرة ومؤشرات في مقدمتها فشل رهاناته على زيارته للأخيرة للولايات المتحدة".
وأكد مجيد أن "الجميع يعرف أن البارزاني حاول بشتى الوسائل عدم عقد القمة في بغداد وطالب بعقدها في اربيل لكن ما حصل من نجاح لها أغاضه"، مضيفاً بالقول "كما أن ما كشفه نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني حول الفساد الكبير في عملية إنتاج وتهريب النفط كان مؤشراً خطيراً على ما يحدث في كردستان وفضيحة كبرى يجب التحقيق بها".
وأبدى مجيد استغرابه من "دعوة رئيس إقليم كردستان من واشنطن قادة الكتل السياسية للحضور إلى اربيل"، معتبراً أنها كانت "بطريقة إملائية استعلائية مما يدلل على عدم معرفته بكيفية مخاطبة الشركاء السياسيين".
واعتبر مجيد محافظتي البصرة والموصل "أهم بكثير من مسعود البارزاني لما تمتلكانه تلك المحافظات من موقع استراتيجي مهم وثروات لجميع العراق"، مؤكداً أن "حملة البارزاني باتت تعطي رسالة واضحة أنه فقد توازنه وتكشف عمق الهزيمة السياسية التي يواجهها".
https://telegram.me/buratha

