الأخبار

فضيحة جديدة بطلها سفير عراقي..!..فمن هو؟


هدهد سليمان

كان اسعد السامرائي مرشحا عن القائمة العراقية في الانتخابات التشريعية الماضية ، ولما لم يفز باي من المقاعد وضاق عليه حتى (المقعد التعويضي) اتجه الى الامتيازات الوظيفية التي يمكن ان يجود بها عليه زعيم القائمة د.اياد علاوي في اطار نظرية المحاصصة السياسية لذلك تم تعيينه سفيرا للعراق في اليمن!.

كان هذا على مستوى النسب السياسي اما على مستوى السلالة فهو شقيق وزير العلوم والتكنولوجيا د.عبد الكريم السامرائي!.

منذ توليه وظيفة سفير العراق في اليمن السامرائي يرسم على السفارة العراقية في دولة الامارات العربية المتحدة ليكون قريبا من شركته التجارية التي كان افتتحها هناك ، وللبقاء قريبا من محيط علاقاته التجارية العربية.. فالولاء للتجارة سبق الولاء للسياسة وطغى عليه عند السامرائي كما يقول ذلك في مجالسه فكها متندرا.

بعد اندلاع ثورة الربيع العربي في اليمن ، وبعد ان ضاقت السبل وتقطعت الدروب وتحشدت كتائب القاعدة على تخوم تعز وصنعاء، لم يجد السامرائي سبيلا امام التطورات اليمنية المتسارعة الا الهرب ومن دون علم وزارة الخارجية العراقية الى دبي حيث دخل السفير الهارب الامارات العربية ،وفي عاصمتها التجارية - السياسية التي يعشقها بجواز سفره العادي وليس الدبلوماسي ،فما كان من امن المطار الا ان قام باعتقال اسعد السامرائي المواطن ولم يكن يعرف انه يعتقل السامرائي السفير..لكن المشكلة ان السامرائي لم يعترض ولم يغضب لاعتقال السفير!.

سعادة السفير دخل الامارات قادما من صنعاء بهدف البقاء فترة في دبي ريثما تنجلي غبرة الثورة اليمنية ليعود ثانية الى اليمن، ولااحد من اركان السفارة العراقية في اليمن كان يعرف متى خرج السفير ، ولا التاريخ الذي سيعود فيه الى مهام عمله ، وحين دخل دبي بجوازه العراقي الاعتيادي فلكي لاينكشف امر سفره الى الامارات ،وهدفه الاساس من المجيء الى دبي الاسترخاء والتهاتف مع العراقية وشقيقه الوزير لاستبداله بسفير اخر ومجيئه الى دبي سفيرا للعراقية قبل ان يكون سفير العراق بالاصالة!.

فوجئ السفير الهارب بقرار امني يقضي باعتقاله في المطار وبالفعل تم اعتقاله وايداعه السجن وحين استفسر عن سبب القاء القبض اظهر الامن الاماراتي صكوكا غير مغطاة كان حررها السامرائي في دبي ايام ماكان يدير شركة تجارية!.

السفير لم يجد بدا من اعلام وزارة الخارجية والعراقية عن اعتقاله فاستغرب الوزير زيباري من وجود السفير في دبي فقام على الفور باجراء اتصالات مستمرة ومكثفة بالجهات الامنية والسياسية فاخبر الوزير زيباري ان السفير مطلوب قضائيا لعشرات التجار العراقيين والعرب بسبب تحريره صكوكا غير مغطاة كان حررها في وقت سابق ايام اقامته مديرا لشركة تجارية في دبي وانه قادم بجواز سفر عادي وليس دبلوماسيا.

اطلق سراح السفير السامرائي وتم اعادته الى اليمن وامام هذه (الفضيحة) ماكان من وزارة الخارجية الا ان استدعته الى بغداد فاجرت تحقيقا خفيفا لكي لا تنزعج (الشراكة السياسية)عاد بعدها سفيرا للعراق في اليمن مرة اخرى ومن هناك بدأ اسعد السامرائي حملة لتصفية الوشاة او الذين كتبوا للخارجية العراقية تقارير عن السفير الذي غادر مقر عمله الى دبي دون ابلاغ مرؤوسيه.. وهي تقارير ظهرت بعد ذلك في بغداد وقرأها السامرائي!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقية كانت باليمن
2012-07-12
طبعا ليش مستغربين هو اصلا ما متواجد بالسفارة ومعاملاتنا كانت تتأخر لانه كان يتواجد بالامارت فأي ورقة كانت توصلنا متأخرة 3 ايام . خلي يسووه سفير الامارات ويخلصون العالم
اسماء القيسي
2012-04-09
قابل هو يختلف عن الكل هو لو مو مثلهم كان مختاروه يصير سفير.. خلي ياكلن مادام العراق موجود.. حسبونا الله ونعم الوكيل على كل من يسرق العراق وشعبه مهما كانت جنسيته
zaki
2012-04-08
في زمن صدام حسين وعندما كان صبري الحديثي وزير للخارجية أستدعا كل السفراء الشيعة وأعطاهم شبه اجازة مفتوحة وأعادهم الى العراق ولم يبقى الا نفر او اثنين يعملون كاسفراء لأن صبري الحديثي كان على اتصال مع عدي نجل صدام فوشا على الشيعة امام عدي اي حركهم مثل منكول باالعامية في يومنا هذا وفي ضل الأجواء السياسية الجديدة تخطينا هذه المرحلة وبدأة مرحلة الواسطات كل هذا وقبلنا باالرغم من عدم وجود الكفآت بينهم ولكن تصل الحالة الى هذه المهزلة فأعتقد على الدولة والخارجية تعيد حساباتها مع السامرائي ومن على شاكلته
ابو علي 1
2012-04-08
في الدول الديمقراطية والدكتاتورية عندما يستلم مواطن المسؤلية في اي منصب يتعهد بعدم ممارسة اي عمل خارج الوظيفة بصورة مباشرة وغير مباشرة وحتى الاسهم التي يمتلكها يجب عليه سحبها وحتى الضباط والاطباء والمهندسين وغيرها من الوظائف لايحق لهم ممارسة المهنة خارج الوظيفة ,متى نتعلم من العالم ونتمنى على الموقع ان لا يقتصر نشره للفساد على الطرف الآخر وان ينشر فساد المسؤؤلين من الاحزاب الشيعية التي تزكم الانوف ايضا وحتى نعترف له بانه موقع وطني محايد ويخدم العراق .
اياد الشمري
2012-04-08
مو غريبة على المحاصصة والفئوية والولاء لغير العراق في العراق الجديد لان الكل يركض خلف مصالحه ولو ان الحكومة قوية جدا بعدالتها لما تجرأ احد من موظفي الحكومة او وزرائها او سفرائها بعما اعمال مشينة تسيء للبلد وللحكومة القوية على الضعفاء ومثلما قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) من امن العقاب اساء الادب ورحم الله امروأ عرف قدر نفسه ولان الكرسي والمناصب عزيزة فاليحترق العراق ويذهب الجميع الى الجحيم مادام الكرسي والمنصب والاموال باقية
طاهر عباس
2012-04-08
خل ياكلون هي بقت على السفير الكل له حصة بكعكة العراق والمتعفف ويخاف الحرام اله الله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك