أتهم مجلس محافظة ميسان جهات داخلية وخلايا مرتبطة بحزب البعث الصدامي المجرم ممولة من احدى دول الجوار وقوفها وراء الخروقات الامنية الاخيرة التي شهدتها المحافظة خلال الاسابيع الماضية .
وذكر مصدر في مجلس المحافظة لوكالة كل العراق [أين] اليوم السبت ان " مجلس ميسان عقد جلسة طارئة اليوم بحضور مسؤوليين امنيين لمناقشة الخروقات الأمنية الأخيرة التي شهدتها المحافظة وقد كشف القادة الامنيون خلال الجلسة ان جهات داخلية متطرفة وخلايا من حزب البعث الحزب الصدامي المجرم هي من تقف وراء عمليات الاستهداف التي تطال مسؤولين حكوميين وممثلي المرجعيات الدينية في المحافظة ".
وأضاف ان " هذه الجماعات الارهابية وخلال البعث تمول مادياً ولوجستياً من قبل أحدى الدول المجاورة تريد النيل من استقرار المحافظة والبلاد على وجه العموم ".
وذكر مراسل اين ان عددا من المسؤولين شاركوا في الجلسة الطارئة بينهم اعضاء المجلس وقيادات مديرات الشرطة وغاب عنها قائد شرطة المحافظة اللواء علي الهاشمي وذلك على خلفية الخروقات الامنية التي شهدتها المحافظة خلال الاسابيع الماضية من استهداف لمسؤولين وممثلين للمرجعات الدينية آخرها محاولة اغتيال الشيخ حسن السعدون معتمد المرجع الديني الكبير سماحة السيد المفدى محمد سعيد الحكيم وممثل المرجعية الدينية الشيخ أحمد الانصاري وسط العمارة .
فيما أستنكر عدد من اعضاء مجلس محافظة ميسان غياب قائد الشرطة عن الجلسة الطارئة على الرغم من توجيه الدعوة له لحضورها .
وشهدت محافظة ميسان في الأسابيع الماضية تزايد الخروقات الامنية واستهداف ممثلي المراجع الدينية والمسؤولين المحليين بالاضافة الى تزايد عمليات السطو المسلح على دور المواطنين تقوم بها مجاميع مسلحة ترتدي الزي العسكري الرسمي للقوات الامنية في المحافظة
https://telegram.me/buratha

