الأخبار

مسؤول في واسط :حكومة كربلاء غير جادة في توفير طرق للزائرين وكربلاء ترد وتدعو المسؤول لزيارتها والاطلاع على المشاريع


استغرب نائب رئيس مجلس واسط عن عدم إصرار الحكومة المحلية في محافظة كربلاء على توفير طرق على مداخل المحافظة تخدم الزائرين وتمتص الزخم الحاصل في كل زيارة مليونية.

وقال (مهدي علي الموسوي) في تصريح لمراسل وكالة نون، لا احد ينكر ان هنالك عمل داخل مدينة كربلاء ولكن استغرب لطريق لا يتجاوز 20 كيلو متر يربط مابين قضاء الهندية ومدينة كربلاء والطريق المؤدي من كربلاء باتجاه النجف ومن كربلاء باتجاه بغداد، بمعدل 20 كيلو متر عن كل طريق وبالمجموع يكون 60 كيلو متر لم تستطيع الحكومة المحلية تنفيذها لغاية الان لخدمة زائري المحافظة.

موضحا انه صحيح يجب ان يكون هنالك دعم مالي لكربلاء باعتبار توافد الملايين من الزوار في كل عام ولكن اتصور ان هذا الطريق لا يعني شيء لو كان المحافظ ومجلس المحافظة مصرين على توفير هكذا طريق بل وطرق اكثر عند مداخل المحافظة لامتصاص الزخم.

واشار الموسوي انه من غير المناسب باقي وضع مداخل كربلاء على هذا الحال منذ عام 2003 ولغاية الان بطريق مزدحم وازمة نقل ومشكلة الزائرين في كل موسم وفي كل زيارة.

من جانبه رد نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء المهندس (نصيف الخطابي ) على تصريحات المسؤول الواسطي بقوله نحن كحكومة محلية نوجه دعوة خاصة لنائب رئيس مجلس محافظة واسط الاستاذ مهدي الموسوي ليطلع بعينه على جدية المشاريع التي تصب في خدمة الزوار ،

مؤكدا من خلال وكالة نون الخبرية ان هناك اصرارا كبيرا جدا من لدن الحكومة المحلية في كربلاء وبالتعاون مع الحكومة الاتحادية والوزارات التخصصية اضافة الى العتبتين المقدستين بانجاز كافة المشاريع المتعلقة بخدمة زوار الامام الحسين "

واضاف اننا باشرنا بانجاز طريق ياحسين الرابط بين النجف وكربلاء والخاص بزوار الامام الحسين وهو ضمن مشاريع تنمية الاقاليم اضافة طريق الزائرين على مداخل كربلاء الثلاث وهو ضمن مخصصات وزارة الاعمار الاسكان "

واستغرب الخطابي من تصريحات نائب رئيس مجلس محافظة واسط على الرغم من ان بعض ملاحظاته ايجابية بحسب وصفه مبينا اننا كنا نتوخى من مثل هذه الشخصية ان يكون له الماما في الموازنة الاتحادية والخطط الاستثمارية للوزارات والتي على اساسها تقام المشاريع في جميع المحافظات العراقية من ضمنها كربلاء "

كربلاء/تيسير عبد عذاب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك