قال النائب عن إئتلاف /الكتل الكردستانية/ سيروان احمد " ان ازمة البلاد ستستمر والاجتماع الوطني لن يحل جميع المشاكل لعدم وجود النية الصادقة لحلها ".واضاف في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ " إن ماشهدته الفترة الماضية من اجتماعات للجان التحضيرية الخاصة بالاجتماع الوطني لم تصل الى نتائج بسبب اصرار البعض على عدم التعامل مع الاتفاقيات السابقة وخاصة اتفاقية اربيل كاساس لحل المشاكل والازمات العالقة ".واوضح احمد " إن على الجميع النظر الى الموضوع بنظرة وطنية بعيدة عن المصالح الضيقة مبينا ان الالتزام بما اتفق عليه سابقاً سيكون الخطوة الاولى نحو الحل الكامل للازمات والمشاكل التي تمر بها البلاد ".وكان القيادي في التحالف الكردستاني النائب محمود عثمان دعا الى أستبدال الاجتماع الوطني بجلسة طارئة لقادة البلاد والكتل السياسية وصناع القرار لحل الازمة السياسية الراهنة.وقال في تصريح للوكالة الوطنية العراقية للانباء /نينا/ انه :" ولتفادي الوضع السياسي المتدهور في الداخل لابد من عقد جلسة طارئة للقادة وصناع القرار لحل جميع المشاكل والخلافات وتحمل المسؤولية الوطنية بدلا من انتظار الاجتماع الوطني ".واضاف عثمان انه :" يجب خلق موقف سياسي عراقي موحد في الوقت الراهن لوجود تحديات خارجية باستغلال بعض الدول للخلافات السياسية الداخلية في العراق".يذكر إن الاجتماع الوطني الذي كان مقرراً عقده يوم الخميس الماضي بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني قد تأجل الى اشعار اخر لعدم توصل الاطراف السياسية الى اتفاق حول جدول اعماله .وقد اعلن اعلن رئيس الكتلة النيابية للقائمة العراقية سلمان الجميلي فشل اجتماع اللجنة التحضيرية الذي عقد عصر الاربعاء وعدم التوصل الى تحديد موعد الاجتماع الوطني وجدول اعماله.وقال الجميلي للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ : "ان فشل الاجتماع التحضيري للمؤتمر الوطني جاء بسبب اصرار التحالف الوطني على عدم تلبية الاتفاقات السابقة وادخال قضايا جديدة، بالمقابل اصرار القائمة العراقية على تنفيذ جميع الاتفاقات السابقة ".من جانبه نفى القيادي في ائتلاف دولة القانون النائب حسن السنيد فشل الاجتماع التحضيري للاجتماع الوطني الذي عقد عصر الاربعاء.وقال في تصريح لنينا " ان اللجنة ستستمر باجتماعاتها الى ان يتم التوصل الى الصيغة المناسبة ".ودعا رئيس الجمهورية جلال طالباني اللجنة التحضيرية إلى تكثيف جهودها والتوصل إلى تفاهمات تمكن من تحديد موعد جديد للاجتماع الوطني قريبا .ونقل بيان رئاسي عن طالباني تأكيده على "أهمية الاستمرار في بذل الجهود لتحقيق التوافق الوطني، حاثاً جميع القوى السياسية الى تحاشي ما يؤدي الى شحن الأجواء وتوترها وعدم اللجوء إلى فرض الشروط المسبقة ".واضاف "لقد كان هذا التصور المشترك للقوى السياسية والذي استندنا إليه في دعوتنا إلى عقد الاجتماع الوطني في الخامس من الشهر الجاري، وكان مدعاة أسفنا أن تتخذ بعض الأطراف موقفاً سلبياً أدى إلى إرجاء الاجتماع
https://telegram.me/buratha

