الأخبار

السيد صدر الدين القبانجي : أولويتنا الوطنية هي استقرار العراق ونجاح العملية السياسية والقضاء على الإرهاب

1414 14:43:00 2007-02-10

امام جمعة النجف الاشرف : ان تفجير مرقد الإمامين العسكريين (ع) كان حادثاً سياسياً ولم يكن حادثاً مذهبياً. جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة العبادية السياسية التي أقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الأشرف بإمامة سماحة السيد صدر الدين القبانجي (دام ظله) إمام جمعة النجف الأشرف واشار الى الاهداف الخبيثة التي كانت وراء ذلك ومنها إيقاع فتنة طائفية شيعية سنية وإسقاط التحول الكبير في العراق وإجهاض العملية السياسية فيه وقد تمكنت القيادات العراقية وخاصة الدينية من السيطرة عليه.ودعا الى اعتبار يوم هدم قبة الإمامين العسكريين(ع) يوم حداد ليس في العراق فحسب بل في العالم كله و طالب سماحته الحكومة  العراقية بأن تقف موقفاً جاداً على المستوى الأمني والسياسي لتوفير المناخ الآمن لأعمار المرقدين الشريفين.وفي جانب اخر من خطبته السياسية اشار الى تأزم العلاقات العراقية السورية قائلا ننتظر من القيادات السورية مراجعة مواقفها قائلا: ليس من مصلحة سوريا ان تخسر العراق وبالعكس. ودعا سوريا لكي تكون حليفة للعراق كما كانت وان لا تجعل العراق مسرحاً لصراعها مع الأمريكيين.وعلى صعيد متصل أكد توطيد العلاقات العربية العراقية ضرورة ان يكون الموقف الدولي لصالحنا لأنه خطوة مهمة يحتاجها العراق.وعن تأزم العلاقات الأمريكية الإيرانية. على خلفية الملف النووي الإيراني, وصف هذا الصراع بانه لا رابح فيه من الطرفين عارضاً سماحته ان يلعب العراق دور الوسيط بينهما في مشروع للمفاوضات والصلح لكي لا يكون العراق مسرحاً للصراع الأمريكي الإيراني قائلاً: ان لنا أولوية وطنية وهي استقرار العراق الجديد ونجاح العملية السياسية والقضاء على الأرهاب ونحن غير مستعدين لأي تدخل مضاد.واكد السيد القبانجي قرار الحكومة بأجلاء منظمة مجاهدي خلق, مبيناً ان وجودها كمنظمة غير مقبول عالمياً إلا ان يكون بصفة فردية وفقاً للضوابط القانونية.وعن الخطة الأمنية في بغداد أوضح سماحته أننا لا نراهن على هذه الخطة بالخصوص بل على ارادة العراقيين التي ستولد خططاً ومشاريع  تحفظ الأمن والاستقرار .هذا وقد في خطبته الأولى عن التقوى باعتبارها مانعة عن سوء الظن والتجسس والغيبة ودعا الى تطهير اللسان والقلب .وعن مناسبة ذكرى شهادة الإمام السجاد (ع) في (25) محرم الحرام قال:ان أهل البيت (ع) تعرضوا الى حصار سياسي ومذهبي بعد مقتل الإمام الحسين (ع) لتطويق حركتهم. و أوضح ان المدينة المنورة ومكة المكرمة لم يكن فيهما انتماء فكري لمدرسة أهل البيت وإنما ذلك الانتماء كان في العراق رغم المحبة القلبية والمودة مبيناً ان تفسير هذا الأمر يرجع الى هجرة المجموعات الصالحة من المدينتين مع الإمام علي (ع)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك