أكد زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الجمعة، أن القضاء العراقي نفى تبرئة النائب السابق مشعان الجبوري، متهما البعض ببناء دكتاتورية تحت مسمى "المصالحة الكاذبة الجديدة" للوصول لسدة الحكم من جديد، معتبرا أن الهدف من تبرئة الأخير هو أن يكون عونا في الحكومة المقبلة ليواجه بعدها مصير "من سافر إلى قطر والسعودية".
وقال الصدر في رد له على سؤال من أحد أتباعه بشأن ما تردد من أنباء عن إسقاط القضاء العراقي لجميع التهم الموجهة للجبوري، إن "القضاء العراقي، وبحسب علمي، قد نفى تبرئته"، مشيرا إلى أن "البعض، وبحسب فهمي، يريد بناء دكتاتورية تحت مسمى المصالحة الكاذبة الجديدة".
وأضاف الصدر أن "المصالحة معه (الجبوري) يتصورها أنها ستكون مفيدة لوصوله لسدة الحكم من جديد، فسيبرؤه لكي يكون له عونا في الحكومة الجديدة ثم يكون مصيره كمن سافر إلى قطر أو السعودية".
وكان النائب السابق في مجلس النواب مشعان الجبوري أعلن في، (22 آذار 2012) أن القضاء العراقي أسقط جميع تهم "الإرهاب" التي كانت موجهة ضده، كما أكد عودته إلى بغداد مطلع شهر نيسان الحالي، بعد استرداد منزله "المغتصب" من قبل وزير الداخلية السابق جواد البولاني.
ورد المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ في حديث لـ"السومرية نيوز"، في (23 آذار 2012) بالقول إن تبرئة الجبوري "أتوقع أنها مفبركة"، مؤكداً أن الأخير "متهم" بقضايا عدة وعليه مواجهة القضاء الذي سيبت في أمره حينذاك من دون أي ضغوط.
فيما اعتبر القيادي في ائتلاف دولة القانون عزة الشابندر، في (24 آذار 2012)، أن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ لا يمثلها، مؤكدا أن تصريحاته عن فبركة تبرئة مشعان الجبوري عارية عن الصحة، فيما أشار إلى أن الجبوري اخلي سبيله بكفالة مالية.
https://telegram.me/buratha

