ميسان / ظاهر العقيلي
استنكر اهالي محافظة ميسان وبشدة العمليات الارهابية التي تستهدف وكلاء ومعتمدي المرجعية الدينية العليا في عدد من محافظات العراق واستهداف مراقد رموز العراق وخاصة مرقد شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدس سره مؤخرا
وبينوا مواطني المحافظة شجبهم لهذه الافعال الظالمة والارهابية والتي تقوم بها زمر الظلام والعداء للقوى الوطنية الشريفة و قال معتمد المرجعية العليا في ميسان سماحة الشيخ حيدر الانصاري دام عزه (اسفوا على ان لايكونوا شاركوا في قتله فتتبعوه رميما ) ان معنى هذا البيت يبين لنا ان هناك ناس حاقدين للحق وهنا يصف الشاعر ان الذين لم يشاركوا في قتل الائمة عليهم السلام واهل الحق في ذلك الزمان اتوا وهدموا قبورهم في هذا الزمان
لذلك وردت الرواية ان الامام المهدي عجل الله فرجه الشريف عندما يظهر يقتل ذراري قتلة الحسين ع وسئل الامام الصادق عن ذلك فقال نعم لانهم رضوا بما فعل اباءهم فلوا ان رجلا قتل بالمشرق ورضا رجل بالمغرب كان الراضي شريك القاتل
نستنكر ما يحدث من هجمة على وكلاء المرجعية الدينية العليا في المحافظات كافة وماحدث مؤخرا من استهداف مرقد السيد محمد باقر الحكيم حيث انه قدم كل شىء للعراق واستشهد مظلوما فما سبب الحقد عليه ان هذه العمليات تقف وراءها جهات خارجية معروفة فنطالب المخلصين في الدولة بقطع هذه الايادي قال الله تعالى ( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ) واذا هي لم تستطع ذلك فلتعطي المؤمنين المجال للدفاع عن انفسهم حيث نحن لانريد ان نتجاوزها .
ومن جانبه بين رئيس مجلس محافظة ميسان عبد الحسين الساعدي ان هذا الاستهداف لوكلاء المرجعية الدينية العليا ومرقد شهيد المحراب قدس سره هو استهداف للدين والمذهب اجمع لانه استهداف لرموز الدين ورجاله الصادقين ونحن نستنكر اشد الاستنكار هذه الافعال الجبانة والتي تدل على خسة وقباحة افعال الارهابين المجرمين الكفرة .
كما واشار عضو مجلس محافظة ميسان رئيس لجنة الامن والدفاع سرحان الغالبي الى استغرابه الشديد من عدم قيام الاجهزة الامنية بواجباتها في هذه العمليات التي استهدفت كل العراقيين لانها تستهدف مرجعيتهم الدينية العليا متمثلة بوكلاء ومعتمدي الامام السيستاني دام ظله ومرقد الشهيد المقدس شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم قدست نفسه الزكية وهو رمز من رموز العراق وصاحب السيرة الخالدة والجهادية الفذة .
اما عضو مجلس محافظة ميسان رئيس لجنة الثقافة والاعلام سعد الموسوي فقال مرة اخرى يتطاول الارهابيون القتلة على قادتنا ورموزنا الذين يعرف هؤلاء الاعداء انهم في حياتهم او مماتهم صناعة لحياتنا لكننا بالوقت الذي نستنكر هذا الاعتداء الغاشم والذي طال مرقد شهيد المحراب قدس سره الشريف نقول لكل القتلة ان الشهيد الحكيم خالد في ضمائرنا ونفوسنا واذا اردتم ان تعطلوا دوره او اثره فعليكم ان تمحونا جميعا وهنا نعتقد انكم صاغرون فتعلمنا من الحكيم كيف نحيا وكيف نموت وفي هذا الاعتداء زدنا اصرارا على ان الحكيم لم يزل يلهمنا ويعطينا كل مامن شانه ان يدفعنا نحو الرقي .
كما واستنكر الحاج ابو عباس الساعدي نائب مسؤول مكتب حركة الجهاد والبناء في ميسان هذه الاعمال وقال تستنكر جميع كوادر وتنظيمات الحركة هذا العمل الجبان والاثم والذي استهدف مرقد شهيد المحارب محمد باقر الحكيم قدست نفسه الزكية والذي يعتبر رمز الجهاد والنضال والتضحية وان هذا العمل الجبان لايزيدنا الا اصرارا وعزيمة على تكملة المسيرة الجهادية البطولية التي ضحى من اجلها شهيد المحراب وعائلة ال الحكيم عائلة الجهاد والشهادة والبطولة .
واعرب ايضا المواطن فرحان صالح عن شجبه لهذا العمل قائلا ان السيرة الجهادية والبطولية لال الحكيم وشهيد المحارب قدس سره اسمى واعلى من ان يؤثر بها هذا الاعتداء الجبان والغادر فكلنا حكيم وكلنا فداء للمرجعية العليا ولال الحكيم رموز الجهاد والتضحية والقيادة الفذة .
وعلى صعيد متصل استنكر عدد من شيوخ ووجهاء وعشائر المحافظة واقضيتها ونواحيها هذه الاعتداءات الاثمة وبينوا انهم تحت امرة المرجعية الدينية العليا متمثلة بالامام السيد السيستاني دام ظله وهم مستعدون لتلبية نداء الجهاد والتضحية في سبيل الدفاع عن مقدسات ورموز المذهب ورجاله المخلصين .
https://telegram.me/buratha

