أعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة النجف، الخميس، أن المجلس قرر استدعاء قائد شرطة المحافظة وباقي الأجهزة الأمنية في جلسة خاصة بعد غد السبت لمناقشة الخروق الأمنية الأخيرة التي شهدتها المحافظة، فيما دعت مديرية الاستخبارات إلى توضيح أسباب استهداف مرقد شهيد المحراب وتداعياته والإجراءات المتخذة بشأنه.
وقال رئيس اللجنة لؤي الياسري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "مجلس محافظة النجف قرر استدعاء قائد شرطة النجف ومدير الاستخبارات والتحقيقات الوطنية إلى جلسة خاصة يوم السبت المقبل"، مشيرا إلى أن "قرار الاستدعاء جاء على خلفية الخروق الأمنية الخطيرة التي شهدتها المحافظة".
وأضاف الياسري "اللجنة الأمنية في مجلس النجف طلبت من مديرية الاستخبارات تقديم تحليلا عن الجهات التي تقف وراء الاعتداء على مرقد شهيد المحراب بعبوة ناسفة أسفرت عن استشهاد احد الحراس"، داعيا إياها إلى "توضيح أسباب الحادث وتداعياته والإجراءات المتخذة بشأنه".
وأشار رئيس اللجنة الأمنية في مجلس النجف إلى أن "المحافظة شهدت في الآونة الأخيرة عدة خروق أمنية منها إلقاء قنابل يدوية على عدد من وكلاء المرجعية الدينية في النجف"، لافتا إلى "تفجير عبوة بدائية الصنع قرب مكتب الامام المفدى السيد علي السيستاني في شارع الرسول بالنجف بعد هذين الخرقين".
وكانت اللجنة الأمنية في مجلس النجف أعلنت في، (3 نيسان الحالي)، أن أحد أفراد حماية مرقد شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره وسط المدينة أصيب بهجوم بقنبلة ألقاها ارهابيون يستقلون سيارة سوداء اللون من نوع أوبل.
فيما اتهم المجلس الأعلى الإسلامي بزعامة السيد عمار الحكيم، "أيادي الغدر" باستهداف مرقد شهيد المحراب وسط النجف مساء أمس، مؤكداً الاستمرار في مواجهة الإرهاب، كما أشار إلى أن أحد كوادره استشهد متأثراً بجروح أصيب بها خلال الهجوم.
https://telegram.me/buratha

