أدان رئيس الجمهورية جلال طالباني حادثة الاعتداء على مرقد شهيد المحراب سماحة السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله تعالى عليه في محافظة النجف .
ونقل بيان صدر عن رئاسة الجمهورية اليوم الخميس عن طالباني القول " بشعور من الغضب الشديد سمعنا نبأ الاعتداء الإجرامي على مرقد شهيد المحراب آية الله العظمى محمد باقر الحكيم [قدس] ".
واضاف " لقد كرس الشهيد السعيد حياته كلها لخدمة شعبه ساعياً إلى توحيد صفوف العراقيين على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية ، ولقد بذل الشهيد جهودا كبيرة من اجل تفادي أي انزلاق نحو النزاعات الطائفية مؤكدا على حقوق الجميع المتكافئة في الوطن الواحد وعلى حق الكرد في الفيدرالية ضمن الوطن العراقي".
وأكد طالباني " لذا فإن استهداف مرقد شهيد المحرب هو محاولة أثيمة ويائسة للنيل من وحدة النسيج الوطني".
واشار الى " إننا إذ ندين هذه الجريمة النكراء ندعو إلى الرد على مرتكبيها بالمزيد من رص الصفوف وتوحيد الكلمة وسيكون ذلك خير تخليد لذكرى الشهيد محمد باقر الحكيم".
وكان ارهابيون قد القوا قنبلة يدوية مساء الثلاثاء الماضي من على احد المجسرات على مرقد شهيد المحراب اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره القريب من ساحة ثورة العشرين في محافظة النجف و اسفرت عن استشهاد أحد حراس المرقد متأثراً بجراحه .
وأثار حادثة الاعتداء على مرقد سماحة السيد الحكيم موجة من ردود الافعال من الادانة والاستنكارات من مختلف رجال الدين والقوى السياسية والاجتماعية حيث طالب المرجع الديني الكبير سماحة الشيخ بشير النجفي دام ظله الوارف وعلى لسان نجله علي النجفي لمراسل [أين] الجهات المختصة في الحكومتين المحلية والمركزية التصدي بمسؤولياتها في بسط الامن وملاحقة الجناة والمتورطين في الحادثة
https://telegram.me/buratha

