وصف القيادي في تجمع عراقيون والنائب عن القائمة العراقية طلال حسين الزوبعي، التحالف الكوردستاني بـ "الصخرة الصلدة"، مشيرا الى ان المواجهة بين هذه الصخرة وائتلاف دولة القانون ستؤدي الى خسارة المالكي كثيراً، ومنها منصبه.
وقال الزوبعي في تصريح لموقع"خندان":"الحكومة الاتحادية التي يرأسها نوري المالكي جاءت عبر اتفاقيات عقدت في اربيل، وكان لاقليم كوردستان فضل كبير على المالكي بتوليه منصب رئيس الوزراء للحكومة الحالية، مبيناً: ان المواجهة بين ائتلاف دولة القانون والتحالف الكوردستاني الذي يعد الكتلة المتماسكه الاولى و"الصخرة الصلدة"، ستؤدي الى خسارة المالكي. وتابع النائب عن العراقية في سياق تصريحه: الخسائر التي سيتكبدها المالكي اثر مواجهة الكورد هي تنحيه عن منصبه عن طريق عقد اتفاقات جديدة بين ائتلاف الكتل الكوردستانية والكتل السياسية والمجيئ بشخص اخر لرئاسة الوزراء. وكانت الكتلة الكوردية في مجلس الوزراء العراقي قد اصدرت بيانا يوم امس الثلاثاء بشأن التصريحات الاخيرة لحسين الشهرستاني اشارت فيه الى ان الوزراء الكورد يرون بان اي موقف يعلن بأسم الحكومة العراقية يجب ان يكون متفق علية ووفق قرار جرى مناقشته في مجلس الوزراء لكي يصبح رأيا رسميا للحكومة العراقية و الا فانه لا يمثل الا الرأي الشخصي للمسؤول صاحب التصريح، ومن هذا المنطلق فأن تصريحات حسين الشهرستاني تعبر عن رأيه فقط ولا تعبر عن رأي الحكومة العراقية. في السياق ذاته صرح الدكتور فؤاد حسين، ان إقليم كوردستان يدعو الى تشكيل لجنة مشتركة بين بغداد وأربيل للتحقيق في الإتهامات التي وجهها حسين الشهرستاني مؤخراً حول"وجود عمليات لتهريب النفط من كوردستان الى إيران". و قال رئيس ديوان رئاسة الإقليم: اننا نعتبر أقوال د.حسين الشهرستاني نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة إتهاماً صارخاً بحق الإقليم، لذا ندعو الى تشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب العراقي وبرلمان كوردستان وبتواجد ممثلين عن وزارتي النفط والمالية العراقية و وزارتي الموارد الطبيعية والمالية لحكومة الإقليم بهدف التحقيق في هذه الإتهامات وكذلك التحقيق في عمليات التهريب المستمرة للنفط من البصرة ومناطق أخرى من جنوب العراق الى إيران منذ زمن طويل.وأضاف رئيس الديوان قائلاً" من المفروض أن تكون الحكومة الإتحادية حكومة شراكة وإئتلافية، لكن هذه الإتهامات الباطلة من لدن الشهرستاني، حيث يختلقها بين حين وآخر، إنما هي إدامة لمواقفه وآرائه الشخصية السابقة ولا تعبرعن وجهة نظر كامل الحكومة، وهدفه من ذلك هو للتغطية على الفشل الذي مني به قطاعه النفطي في بغداد، ناهيك عن تسببه في تعريض أسس الشراكة والجهود المبذولة لإخراج البلاد من محنتها الى خطر محقق".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha

