قالت عضو مجلس النواب العراقي صفية طالب السهيل ان الأزمة في العراق تحولت من أزمة صراع على تقاسم السلطة الى أزمة أكبر تنذر بالقضاء على الدولة الديمقراطية الاتحادية التي استفتى عليها الشعب وتجاوز فاضح للدستور بنصوصه وروحيته .وذكرت في بيان لها، عمم على وسائل الإعلام ان "القوى التي تصر على انعقاد الاجتماع الوطني غدا أن تهيئ الأرضية المناسبة لنجاحه، وأن تنجح ً بإقناع القادة بالحضور والمشاركة"، مضيفة أن إعلان عدد من القادة الذين تصدوا للدكتاتورية وأسسوا للعراق الجديد بعدم المشاركة يؤشر الى صعوبة البدء بحوار منتج وبناء في الاجتماع المقرر غداً.ويعتبر البيان ان الاعتقاد السائد للبعض بأن نجاح المؤتمر يكمن بجلوس الأطراف المتصارعة فقط على السلطة من أجل حل مشاكلهم هو اعتقاد غير صحيح , لأن الخلاف لم يعد صراع على السلطة بل الخوف من خسارة المزيد مما تحقق للعراق الجديد بعد العام 2003 ,وأكد البيان أنه يجب ان تبذل جهود حقيقية لانعقاده لا تقل أهمية عن الجهود التي بذلت للتحضير للقمة العربية , فنجاح القمة رغم أهميتها لا يقارن بأهمية السعي لوفاق وطني ، مضيفة انه على الحكومة التحرك السريع نحو شركائها بالوطن لإقناعهم بجدوى انعقاد المؤتمر وإزالة الشكوك والتخوف لدى البعض من هيمنة جهة معينة على القرار، كما انه يناط مهمة تحضيره الى لجنة متعددة التمثيل من جميع الكتل السياسية والشخصيات الفاعلة من النساء والرجال، يتمثل فيها العراق التعددي.
https://telegram.me/buratha

