جاء ذلك خلال استقبال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين لسماحة السيد عبدالعزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق وزعيم كتلة الائتلاف العراقي الموحد صباح الخميس 8/2/2007 في المنامة .وتم التأكيد في اللقاء على وحدة العراق واستقراره لما يمثله من أستقرار للمنطقة كلها .
وتطرق سماحة السيد الحكيم خلال اللقاء الى الإنجازات التي تحققت بعد سقوط النظام الديكتاتوري الأمر الذي أغاظ كثيرا الجهات المعادية للشعب العراقي وجعلهم يعملون على محاولة خلق الفتنة الطائفية منذ سقوط النظام البائد ولحد الآن ولكنهم لم ولن ينجحوا في مسعاهم الخبيث هذا أبدا بحكم العلاقة والروابط المتينة بين مكونات الشعب العراقي منذ القدم ولحد الآن .
وأوضح سماحته ماحصل في يوم التاسع من محرم الحرام في هذا العام حيث وقف السنة مع أخوانهم الشيعة في محبة وتآخي لاحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين ( عليه السلام) .
من جهته أكد ملك البحرين على دعم بلاده للشعب والحكومة في العراق ووقوف البحرين الى جانب القادة العراقيين ضد التطرف والمتطرفين باعتبارهم خطر كبير على العراق والمنطقة بأسرها .
كما أعرب الملك حمد عن تقديره للدور التأريخي الطيب والقيادي لعائلة الحكيم وثقته بالسياسة الحكيمة التي ينتهجها سماحة السيد الحكيم وأهميتها في لم شمل العراقيين على كلمة واحدة مبديا أستعداد البحرين الكامل في مساعدة العراقيين للتوصل الى حلول مناسبة لإنهاء المشاكل في البلاد .
https://telegram.me/buratha