أفاد النائب عن /الاتحاد الإسلامي الكردستاني/ بكر حمة صديق، بأن الأزمة السياسية الحالية ستنتهي عندما تكون هناك أطراف مشاركة في الحكومة و أخرى في المعارضة تصحح مسار الحكومة، واصفاً مشاركة الكتل السياسية في الحكومة و المعارضة في ذات الوقت بأنه "موديل".وقال صديق اليوم الاربعاء: إن الأزمة الحالية تحسم من خلال تغيير نوعية التعامل والعودة الى المفاوضات المباشرة و أن يكون هناك فريق في الحكم وفريق آخر في المعارضة.وأضاف: أن الوضع الطبيعي لأي دولة بعيداً عن الإرهاب والهاجس الأمني، يحتم وجود أطراف مشاركة في الحكومة وأطراف اخرى تبقى في المعارضة، لكن في العراق هناك "موديل" الكل مشارك في الحكومة والكل يمارس دور المعارضة.وأشار النائب عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني الى: أن الأزمة الحالية تحتاج الى إرادة حقيقية وايمان جميع الإطراف بالمشاركة الحقيقية في الدولة دون إقصاء طرف معين أو فتح ملفات الإرهاب التي تساعد على توسيع الفجوة بين الشركاء السياسيين.وطالب صديق: جميع الكتل السياسية بالالتزام بتنفيذ جميع بنود اتفاقية أربيل لتكون هناك شراكة حقيقية في الحكم وللتوصل الى حلول جذرية للخلافات.ومن جهته أكد عضو كتلة المواطن النائب عن/التحالف الوطني/ عزيز العكيلي عدم وجود حلول للأزمة السياسية الحالية، مشيراً الى أن المالكي لا يريد مشاركة الكتل السياسية بقرارات الدولة، لاعتقاده بأن مصلحة العراق بيده تكون أفضل.وقال العكيلي في وقت سابق من اليوم الثلاثاء: إن الصراع بين الكتل السياسية كبير ولا توجد حلول للأزمة، لعدم قبول الكتلة السياسية بالتنازل للآخر، مبيناً، أن الشروط السابقة التي وضعت الكتل السياسية "اتفاقية أربيل" لتشكيل الحكومة لم تكن صحيحة ولم تأخذ ضمانات جيدة عليها.ووصف النائب عن الوطني: المؤتمر الوطني المرتقب عقده بـ "المشلول"، وتابع، أن عقده لا يوصل الكتل السياسية الى حلول أو تفاهمات ، متهماً الحكومة ورئيسها نوري المالكي بعدم تطبيق مبدأ الشراكة الوطنية بين الكتل.وذكر: أن المالكي يعتقد أن مصلحة البلاد تكمن في بقاء الحكم بيده وحده في جميع مجالات الدولة، وان كان هناك شريك معه في ادارة العراق فهذا غير جيد للبلاد، وأنه يحب ان يتخذ قرارات الدولة لوحدة بل وصل الأمر الى حصر قرارات الدول بينه وبين اثنين أو ثلاثة من المقربين له.
https://telegram.me/buratha

