بغداد / علي عبد الزهرة
اكدت وزارة الخارجية ان الموقف العراقي المطروح في مؤتمر أصدقاء سوريا هو رفض العنف والقتل وتسليح المعارضة، ويدعو الى استثمار كل الامكانيات لايجاد الحل السياسي للازمة.
وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي، في تصريح لجريدة (البينة) ، ان موقف العراق في مؤتمر اصدقاء سوريا، الذي عقد يوم أمس في اسطنبول، هو نفس الموقف الذي اعلن عنه في مؤتمر القمة العربية بانه مع مطالب الشعب السوري ضد العنف والقتل، فيما ندعو الى استثمار كل الامكانيات لايجاد الحل السياسي للازمة".
وأضاف عباوي ان العراق خلال المؤتمر أيد مبادرة المبعوث الدولي والعربي كوفي عنان، لأنها تتماشى كلياً مع قرارات الجامعة العربية المتخذة بخصوص حل الازمة في سوريا، ووقف العمل العسكري من كل الاطراف هناك، واللجوء الى الخيار الوطني وتحت قبة الجامعة العربية، مؤكداً ان العراق يرفض التدخل الاجنبي في الشأن السوري وتسليح المعارضة.
من جانبه، قال مستشار الناطق بأسم الحكومة تحسين الشيخلي، في تصريح لـ(البينة) ، انه بعد انعقاد قمة بغداد اصبح من الضروري للعراق ان يأخذ دوره الحقيقي، مبيناً ان العراق الان عليه مسؤوليات تخص الشأن العربي، لذا كان من الضروري ان يشارك في هذا المؤتمر لإبداء رأيه في القضية السورية.
وأضاف الشيخلي ان العراق رغم عدم مشاركته في المؤتمر الاول الذي عقد في تونس، الا انه كان صاحب المبادرة الاساسية التي على اساسها تمت موافقة الحكومة السورية على ادخال المراقبين العرب،
مشيراً الى ان العراق "ضد تسليح المعارضة ويؤيد الحل السلمي للازمة، لأن سوريا جارة وتأثيرها كبير على العراق لذا يجب ان نبحث عن حلول عملية لتداول السلطة".
https://telegram.me/buratha

