حذرالنائب عن /التحالف الكردستاني/ فرهاد الاتروشي من استمر رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه حسين الشهرستاني من أيهام العراقيين بأن الكورد يسيطرون على جزء من النفط العراقي، مؤكداً أن المالكي خول نائبه الشهرستاني بتولى الهجمة الشرسة او الحرب الاقتصادية ضد شعب كوردستان بشكل عام وقياداته بشكل خاص، مذكراً بأن القيادات الكوردية خط أحمر.وقال الاتروشي في تصريح صحفي اليوم الاثنين: إن المالكي ونائبه الشهرستاني يحاولان أيهام العراقيين بأن الكورد يسيطرون على جزء من النفط او على ايراداته، حيث يسعيان الى إيصال رسائل الى الشعب العراقي ، بأن الكورد المستفيد الاول من الثروات النفطية ،متسائلاً عن أسباب عدم اقرار قانون النفط والغاز الذي ينظم عمل الشركات النفطية ويساهم بتوزيع الثروات بين جميع محافظات العراق بشكل عادل.واشار الى: أن الشعب العراقي بدأ يدرك ويعرف جيداً من هم سراق النفط ؟، داعياً: المالكي ونائبه الى احترام شعب كوردستان وقادته وعدم أطلاق التهم ضدهم، كون القيادات الكوردية خط أحمر وسيدافع شعب الاقليم عنهم مهما كان الثمن.وقال : أود ان أوجه السؤال، من يقوم بعملية تهريب النفط لايران كوردستان؟ اما المالكي والشهرستاني من خلال الحقول النفطية المشتركة مع ايران، مطالباً بكشف ملفات عملية الانتاج والتصديرللنفط ، حيث أصبح الوقت مناسب لكشف ملفات الفساد(حسب قوله).وأضاف: أن المالكي أعطى الضوء الاخضر لنائبه حسين الشهرستاني المعروف "بعدائه للكورد"، لشن الهجمة الشرسة او الحرب الاقتصادية ضد الاقليم في محاولة منه للضغط على رئيس الاقليم مسعود بارزاني .وكرر النائب عن التحالف الكردستاني: كردستان وقياداته خط أحمر أحمر وسيدافع شعب الاقليم عنهم مهما كان الثمن.هذا وقد حذر نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني من حصول عجز في الموازنة المالية جراء قرار حكومة اقليم كردستان بإيقاف تصدير النفط، داعيا الى اتخاذ خطوات ملائمة تجاه الإقليم لا سيما وان الدستور ينص على أن النفط ملك الشعب وليس لمنطقة معينة.وقال الشهرستاني في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير النفط عبد الكريم لعيبي حضرته (الوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاثنين: إن العراق حقق خلال الشهر الماضي اعلى ايرادات مالية في تصدير النفط منذ العام 1990 وبمعدل بيع 105 الى 110 دولال للبرميل الواحد.وأضاف: بالتزامن مع هذا الارتفاع نتفاجأ بقرار حكومة إقليم كردستان بايقاف تصدير النفط في الاقليم الذي يشكل 5% من مجموع تصدير النفط العراقي، منوها بأن الحوارات والمساومات السياسية لن تكون على حساب ثروات الشعب العراقي أو استقلاله.وأوضح: أن هذا الإجراء لا يتناسب وحصة إقليم كردستان من الموازنة المالية والبالغة 17% من إجمالي الموازنة والتي تعتمد بالدرجة الأساس على الصادرات النفطية مما يعني ان إقليم سيأخذ حصته من الموازنة المالية من نفط الجنوب وكركوك فقط.وأشار الى: أن إيقاف حكومة كردستان لتصدير النفط سيتسبب بخسائر كبيرة للعراق حيث ان العراق خسر خلال العامين الماضيين نحو ستة مليارات و560 مليون دولار جراء تقليص الإقليم صادراته النفطية من 175 الف برميل يوميا الى 70 الف برميل، وتابع أن إيقاف تصدير النفط من كردستان سيتسبب بخسائر مالية أكبر للبلاد.ومن جهته قال وزير النفط عبد الكريم لعيبي: أن وزارة النفط وقعت اتفاقا مع وزارة الثروات في حكومة إقليم كردستان ينص على تسليم الإقليم للنفط المستخرج منها الى الحكومة الاتحادية غير إن مبيعات الإقليم التي لم تسلم للحكومة الاتحادية بلغت خمسة إضعاف ما يطالب به الإقليم الحكومة الاتحادية من مستحقات مالية .
https://telegram.me/buratha

