الأخبار

الكشف عن أبرز خفايا وأسرار القمة العربية.. أمير الكويت اصطحب سيارته الخاصة وفريقه الأمني رفض قيادة العراقيين للسيارات.. وكي مون أقنع المالكي بالتخلي عن دعم الاسد


كشفت وكالة الاخبارية خفايا وأسرار جرت خلال انعقاد مؤتمر القمة العربية التي اختتمت أعمال الخميس الماضي ببغداد ، ففي يوم الثلاثاء الماضي وتحديداً في يوم انعقاد اجتماع وزراء المال الاقتصاد العرب، هبطت صباحاً طائرة شحن كويتية ، على متنها السيارة الخاصة لأمير دولة الكويت صباح الجابر الصباح ، مع العشرات من رجال الأمن الكويتي بأسلحتهم ،حيث تفاجئ العاملين في المطار من عدد الإفراد الذي يصل عددهم  نحو(200) شخص ،في وقت يمنع القانون الدولي دخول أي قوة الى أي بلد بأسلحة وباعداد كبيرة.في الوقت نفسه أبلغت القوة الأمنية العراقية الخاصة المكلفة بحماية آمن المطار عدداً من أفراد الأمن بعلمهم بالموضوع ،لكنهم أكد أن المعلومات التي وصلت إليها لا تشير الى أن نحو (38)شخصاً مخولة بالتواجد بسلاحه فقط ،وسارعت القوة الامنية الخاصة الى منع بعض إفراد آمن مطار بغداد من التحقيق بالقضية.الفريق الأمن الكويتي الذي وصل سارع  بالسؤال عن السيارات التي سيستخدمها الوفد ، وبالفعل كان هناك نحو( 5) سيارات مصفحة  مخصصه لها ، مع سائقيها الا ان الفريق الامن رفض ان يقود العراقيين  تلك السيارات .وفي اليوم الثاني عاد الفريق الامني الكويتي بعد ان احتفظ بالسيارة الخاصة بأمير الكويت والسيارة العراقية المستخدمة ،ليسأل عن (الكرسي) الذي سيجلس عليه أمير الكويت ،وبالفعل ايضا تمكن الفريق من اخذ الكرسي، وإرجاعه قبل عشر دقائق من بدء مؤتمر القمة العربية للقادة العرب .الفريق الامني لم يكتفي بهذا وهم يحملون أسلحتهم تسألو عن وجود (18) جدار كونكريتي اي (دنكه) في القصر الحكومي وضعت على كل منها رمز يرمز لمحافظات العراق ، حيث قام الفريق بعملية عد (الدنكه) خوفاً من ان تكون (19) وان تكون الكويت المحافظة رقم (19) حيث قامو بعدها مرتين للتأكيد.فيما أقنع الامين العام للامم المتحدة بان كي مون رئيس الوزراء نوري المالكي بالتخلي عن دعم الرئيس السوري بشار الاسد كون المجتمع الدولي لايريد ان  تستمر المجازر ضد الأبرياء ، وان يكون المالكي ضمن الدول المساندة لخطة عنان ، كون العراق والمالكي بشكل شخصي يسير بالشكل الصحيح .رفضت الجامعة العربية والحكومة العراقية الإعلان عن وصول ناصر القدوة مساعد المبعوث المشترك الى سوريا  كوفي عنان، على ان يتم الإعلان بشكل سريع عنه في اي مؤتمر صحفي يجمع زيباري والعربي ، دون التطرق الى كاجرى ،حيث ما أجرى ان القدوة اطلع الوزراء العرب على ما يجري في سوريا وحثهم على اتخاذ قرار جماعي بادانه نظام الرئيس السوري بشار الاسد ، الا أن العراق رفض ذلك .كما منعت الاجهزة الامنية جميع الصحفيين من الوصول الى اي شخصية عربية او حتى عراقية ،  اما مبلغ المرصود للقمة وحسب ما اعلن في واسائل الاعلام،  وصل الى مليارو250 الف دولار ، فان الرقم الحقيقي وبحسب المصادر المالية التي اكدت  ان الرقم وصل الى ملياري دولار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العامري السماوة
2012-04-02
اذا لم تستحي فاصنع ماشئت ونذكر بالقول رأس الحكمة مخافة الله وان من يدعي نجاح قمة بغداد وأوعز للدوائر الحكومية بوضع لافتات لتحيي نجاح القمة ورجوع العراق الى احضان الوطن العربي الذي هو حسب رأيي رجوع الى التأمر واحد على الاخر وحسب الاجندات الدولية وهذا لن يصب بمصلحة بلد الانبياء والذي يفترض ان نعلن عن موقفنا لندعم ذوي الضحايا اينما كانوا في سوريا والبحرين كذلك يا (بان كي مون ) لكن الدماء تجارة وتباع حسب رأي القادة العرب والذين بحمد الله انضمينا لهم بهذه القمة ؟؟؟
م.ن
2012-04-01
للعلم كل المسؤلين والنواب وحتى مدراء يمتلكون سيارات مصفحة.. يقبل فترة حدثت ضجة او كذبة كبيرة بعدم تصويت نواب البرلمان على المصفحات كانت خدعة وضحك على الشعب العراقي.. واليوم قمة العربية هي تهية لاامر خطير جدا سيحدث في المنطقة والعراق سيكون جزد من هذه الكارثة..
المهندسة بغداد
2012-04-01
سنة 1978 كانت قمة بالعراق بعد فترة قصيرة حدثت الحرب العراقية الايرانية وفي عام 1990 ايضا كان هناك قمة اسفرت بعد كم شهر عن غزو الكويت والظاهر 2012 وقمتها ستوقع امر انهاء الحكم في سوريا والتاريخ يذكر المجازر التي ستحدث في العراق عندما يتغير الحكم السوري وياخذه السفياني ولاتغيير لارادة الله ان كان ما يحدث الان هو ذاته المقصود في الروايات العجل العجل يا صاحب الزمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك