كشف مصدر اسباب تأخر الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي مغادرته بغداد بعد انتهاء اعمال القمة العربية يوم الخميس الماضي .
وقال المصدر لوكالة كل العراق [أين] ان " الرئيس التونسي كان له اتفاق مع الجانب العراقي على اطلاق سراح المعتقلين التونسيين مقابل مشاركته في القمة العربية ببغداد ".
واضاف ان " الرئيس التونسي لم يشأ مغادرة البلاد قبل اطمئنانه على الاتفاق المبرم بينه وبين الجانب العراقي لذلك تأخر الى ظهر يوم الجمعة بعد ان اطمأن من اطلاق سراح المعتقلين التونسيين والاجراءات الخاصة بذلك ".
وكان الرئيس التونسي الذي وصل عصر يوم الأربعاء الماضي محمد المنصف المرزوقي قدم بعد ساعات من وصوله إلى بغداد للمشاركة في القمة اعتذاراً إلى الشعب العراقي عن أعمال عنف نفذها مسلحون وانتحاريون تونسيون في العراق بعد عام 2003.
وقال المرزوقي خلال لقاء اجرته معه قناة [العراقية] شبه الرسمية" اقدم اعتذاري إلى الشعب العراقي، عن بعض التونسيين من الذين غرر بهم واقحموا انفسهم في عمليات أضرت بالعراقيين، وأقول للعراقي ان هؤلاء لا يعبرون عن الشعب التونسي الذي يتمنى للعراق الحياة والسعادة».
وأضاف إن «العراقيين دفعوا ثمناً باهظاً من الآلام والمصاعب المتلاحقة منذ ثمانينات القرن الماضي» وأضاف: «نعلم أن أهلنا في بغداد يواجهون صعوبة في حياتهم اليومية جراء عقد القمة العربية، وأتمنى أن يسامحونا».
كما اوردت وكالة الانباء الليبية [وال] خبرا قالت فيه ان رئيس المجلس الوطني الانتقالي المستشار مصطفي عبد الجليل طلب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي تعاون الحكومة العراقية في موضوع السجناء الليبيين بالسجون العراقية من خلال الإفراج عنهم وتخفيف الإحكام الصادرة بحقهم وعودتهم إلى ليبيا .
واضافت الوكالة ان المالكي وعد المستشار عبد الجليل خلال اجتماعهما صباح يوم الجمعة الماضي بالعاصمة العراقية " بغداد " بحضور عدد من أعضاء المجلس الانتقالي ووزير العدل الليبي بالعفو عن بعضهم ، كما وعد وزير العدل العراقي بتمكين مسؤولين حكوميين ، وأسر السجناء من زيارتهم في أي وقت.انتهى
https://telegram.me/buratha

