كشف الحزب الشيوعي عن تعرض مقره وجريدة الحزب طريق الشعب لمداهمة عشية انعقاد القمة العربية تحت ستار الاجراءات الامنية الاستثنائية المرتبطة بعقد القمة.
وذكر الحزب في مقال افتتاحي للجريدة ينشر غدا الاحد انه لم يعلن ذلك حتى لا يشوش على القمة التي قال انها حدث هام بالنسبة الى بلادنا
واوضح الحزب ان المداهمة التي جرت تحت ستار الاجراءات الامنية الاستثنائية المرتبطة بعقد القمة، كانت اعتداء مكشوفا، متعمدا، ومجردا من اي مبرر قانوني او اخلاقي.
وقال ان عناصر لواء الشرطة الاتحادية التي نفذت الاعتداء على جريدتنا وحزبنا، ما كانت لتقدم عليه لولا حصولها على ضوء اخضر من اعلى المستويات،او لولا يقينها من ان قيامها به هو من ضمن "صلاحياتها" ، وانها لن تتعرض بسببه الى حساب او عقاب. ان هذا كله يذكر بممارسات تصورنا مع الجميع اننا تجاوزناها، ونحن نقطع شوطا في عملية بناء العراق الجديد، الديمقراطي التعددي الدستوري الاتحادي. ممارسات هي والديمقراطية والقانون والدستور والحقوق والحريات الدستورية على طرفي نقيض كامل شامل.
ودعا الحزب الجهات الحكومية للايعاز بالكف عن الممارسات الامنية العنفية، التي تنتهك القانون والدستور والحقوق والحريات الاساسية للمواطنين وقال نطالب الى جانب ذلك بمحاسبة ومعاقبة من تسببوا في الاعتداء على مقر جريدتنا الاسبوع الماضي، وبضمنهم الضابط – قائد المفرزة التي داهمت المقر واعتقلت افراد حمايته، والمجموعة التي جاءت بعدهم وقامت دون حق بتفتيش مكاتب بعض القياديين في الحزب، وعبثت بمحتوياتها وبعثرت اثاثها. كذلك نكرر بان يتم الاعتذار رسميا من حزبنا وجريدتنا عما تعرض اليه مقرها.
وتابع البيان قائلا:" إذ نستنكر الاعتداء الاخير هذا على جريدتنا وعلى رفاقنا من افراد حماية مقرها، وندينه بشدة، نتطلع باخلاص الى ان لا يتكرر بعد الآن، والى ان يتم احترام الدستور والحقوق والحريات الدستورية حقا وفعلا، من قبل الاجهزة المكلفة اساسا وقبل غيرها، بحمايتها والذود عنها.
https://telegram.me/buratha

