الأخبار

كتلة الاحرار :قمة بغداد كانت ناجحة واتسمت بأجواء ايجابية


اكد رئيس كتلة الأحرار النيابية، بهاء الاعرجي ان القمة العربية كانت ناجحة واتسمت الأجواء داخل القمة بالايجابية، مؤكدا ان قرارات القمة تحتاج الى متابعة من قبل العراق لتنفيذها.

وقال الأعرجي ان "انعقاد القمة العربية في بغداد وبهذا الحضور يشكل نجاحا للعراق، وكانت الأجواء فيه ايجابية جدا، واذا استعرضنا تاريخ القمم السابقة، سنجد ان مشاكل كبيرة ومشاحنات بين الرؤساء والملوك كانت تتخللها، بينما تميزت قمة بغداد، بالتفاهم الكبير للمشاركين فيها، واجواء الود كانت حاضرة حتى من قبل ممثلي الدول التي بينها تشنجات سياسية".

وأضاف في تصريح صحفي ان "مقررات القمة كانت في البداية خمسة قرارات تحولت فيما بعد الى تسعة، في مواضيع مهمة بالنسبة للعالم العربي من بينها الوضع السوري والقضية الفلسطينية وتطوير العمل العربي المشترك، وهي مقررات تحتاج لمتابعة خلال السنة التي سيرأس بها العراق القمة".

وشهدت القمة حضورا لافتا لعدد من رؤساء الدول التي شهدت تغيير في انظمتها بعد ثورات الربيع العربي، فيما غاب جميع الملوك العرب وامراء دول الخليج باستثناء امير دولة الكويت.وعقد مؤتمر القمة العربية في بغداد في وقت يواجه العراق تحديات داخلية تتمثل بعدم التجانس بين القوى السياسية المشكلة للحكومة واستمرار خلافاتها حول الشراكة في القرار، الى جانب استمرار الهجمات المسلحة التي تقودها القاعدة وعدد من التنظيمات المسلحة التي ترفض الواقع السياسي العراقي الجديد وتطالب بتغييره كليا.

وعقد بين 27 و29 آذار مارس الجاري اعمال مؤتمر القمة العربية بمشاركة 10 رؤوساء دول بينهم الرئيس العراقي جلال طالباني، و17 وزير خارجية، ومئات الشخصيات السياسية التي مثلت 21 دولة شاركت في المؤتمر الذي غابت عنه سوريا التي لم يتم دعوتها للمؤتمر بعد تعليق عضويتها في الجامعة نتيجة اعمال العنف التي تدور فيها.

وشهدت القمة حضورا لافتا لعدد من رؤساء الدول التي شهدت تغيير في انظمتها بعد ثورات الربيع العربي، فيما غاب جميع الملوك العرب وامراء دول الخليج باستثناء امير دولة الكويت.

وعقد مؤتمر القمة العربية في بغداد في وقت يواجه العراق تحديات داخلية تتمثل بعدم التجانس بين القوى السياسية المشكلة للحكومة واستمرار خلافاتها حول الشراكة في القرار، الى جانب استمرار الهجمات المسلحة التي تقودها القاعدة وعدد من التنظيمات المسلحة التي ترفض الواقع السياسي العراقي الجديد وتطالب بتغييره كليا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك