النجف الاشرف - حازم خوير
اشاد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي بنجاح القمة العربية التي انعقدت امس الخميس في بغداد في دورتها الثالثة والعشرين قائلاً : القمة كانت ناجحة بدرجة عالية قياساً الى مستوى التحديات وقد انجزت مهمة عقدها بنجاح بشهادة الحاضرين والامين العام للامم المتحدة .
سماحته وخلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف اعتبر هذا الحدث بانه في صالح العراق والعراقيين وفي صالح التجربة العراقية وعقدت القمة والاحتلال غير موجود مصححاً القول بان العراق عاد الى الصف العربي بالقول: عودة الصف العربي الى العراق.
امام جمعة النجف الاشرف في الصعيد ذاته اشار الى نجاح مهمة عقد القمة بوجود تحديات منها:
1 . التحدي الامي الكبير وانجاح عقد القمة العربية واعداء العراق والقاعدة واتباع النظام السابق متربصون بالعراق. 2 . التحدي السياسي: حيث اشاد بهذا الخصوص بنجاح القمة العربية كماً وكيفاً ومحتوى رغم التحدي السياسي في العراق مؤكداً اصطفاف العراقيين بمختلف توجهاتهم ودعوتهم لانجاح القمة.
3 . التحدي الاداري : حيث اشاد امام جمعة النجف بنجاح القمة في مواجهة هذا التحدي الذي يتطلب استعدادات كبيرة وادارة عالية وتسخير الالاف من المقتدرين في مختلف الاختصاصات سيما انها اول تجربة تقوم بها الدولة العراقية بعد سقوط صدام.
4 .تحديات الواقع العربي: السيد القبانجي بهذا الصدد اكد تظافر الجهود لسبب واخر ونجاح عقد القمة رغم الواقع العربي غير المستقر والاضطرابات في تلك الدول.
في الشان ذاته وصف امام جمعة النجف القرارات التي تمخضت عن القمة بالمتوازنة كما في الشان السوري وباستطاعة العراق قيادة هذه المهمة بنجاح وان لايخرج بقرار مضاد بعد طرد الجامعة العربية لسوريا ، كذلك القرار المتوازن حول الواقع الفلسطيني بدعم الشعب الفلسطيني وعدم التنازل امام حقوقه وامام الحماية العالمية لاسرائيل .
وأضاف : بالمجمل الموقف العربي لم يكن منسجماً مع ارادة الشعوب بل متخلفاً عنها كما في البحرين وقال: كنا نتمنى ان تخرج القمة لصالح الشعب في البحرين.
هذا وقدم امام جمعة النجف الاشرف شكره وتثمينه لكل الجهود الكبيرة التي بذلت على كافة المستويات واصفاً ما حدث بالانجاز الكبير.
https://telegram.me/buratha

