أكد قائد الثورة الاسلامية في ايران سماحة السيد علي الخامنئي، رفضه أي مخطط أميركي أو تدخل خارجي في سوريا، معتبرا أنها تمثل خط المواجهة مع إسرائيل، فيما أشار في جانب اخر إلى اهتمام طهران بتطوير علاقاتها مع أنقرة خاصة في قطاعي النفط والغاز.
وقال المركز الاعلامي لسماحة السيد الخامنئي عقب لقائه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، إن "اميركا لن ترضى بوجود شعب يتمتع بالاستقلالية ولذا فأنها تتعامل مع جميع الدول على هذا الأساس وتتابع جميع القرارات التي تتخذها الدول الإسلامية"، لافتا الى أن "التحولات التي تشهدها المنطقة هي "ي مصلحة الإسلام والمسلمين وستكون كذلك".
ونقل البيان عن سماحة السيد الخامنئي تأكيده على أن "الجمهورية الإسلامية الايرانية ترفض أي مخطط اميركي يتعلق بسوريا، لان إيران تدعم سوريا باعتبارها تمثل خط المواجهة مع الكيان الصهيوني"، مضيفاً "إننا نرفض بشدة أي تدخل خارجي في الشأن السوري ونحن ندعم الإصلاحات فيها وينبغي لهذه الإصلاحات أن تستمر" .
وفي جانب اخر، اشار البيان الى أن "السيد الخامنئي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان، أعربا عن اهتمامهما بتطوير العلاقات بين بلديهما وبخاصة في قطاع النفط والغاز، الذي تؤمن منه طهران نحو 50 بالمائة من احتياجات تركيا".
ونقلت وسائل اعلام أمس الخميس، عن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد دعوته إلى تعزيز العلاقات بين بلاده وتركيا، وذلك لإحباط "مؤامرات الأعداء".
كما نقلت عن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان تأكيده على أن بلاده ستستمر بمساندة طهران ومواقفها بشأن ملفها النووي.
https://telegram.me/buratha

