اعرب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عن ترحيبه بعودة العراق الى حاضنته العربية وبالأشقاء العرب المشاركين في قمة بغداد من رؤساء و وزراء و سفراء ومختلف مستويات التمثيل والاختصاص.
واعلن المجلس الاعلى في بيان صحفي اليوم لمناسبة انعقاد القمة العربية الثالثة والعشرين في بغداد "دعمه لكل الجهود الرامية لترسيخ اواصر المحبة و التقارب بين الاشقاء العرب بما يعزز حفظ الهوية الوطنية والقومية والاسلامية لجميع البلدان العربية "، مشدداً على "مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية بما يفعل روح التعاون الجاد بين الاشقاء، من اجل بناء تجربة واعية ورائدة تحقق الآمال و الطموحات المشروعة لامتنا، بالامن والاستقرار والرفاه والتقدم" .
ودعا الى ان " تكون هناك اسقف زمنية لترجمة وتنفيذ وعود وقرارات القمة ، وايجاد نوع من الضمانات العملية لتنفيذها بما يكفل زرع الثقة وتوكيدها بين القمة وجمهورها".
وذكر المجلس الاعلى " لا نذيع سرا اذا قلنا لكم ان امتنا العربية و شعوب المنطقة التي تعيش عصر صحوتها المباركة، انما تتطلع الى اكثر من بيانٍ تقليدي، يؤكد عادة على الثوابت المشتركة، و دعم القضايا العادلة للشعب العربي تلك الصيغة التي ربما فقد الشعب العربي الثقة بمضمونها العملي، رغم اهميتها".
وأضاف " كما يتطلعون الى نوع جديد من الالتزام الجاد يبديه القادة العرب،سواء في متابعة او تنفيذ القرارات التي يجمعون عليها ".
واوضح المجلس الاعلى " نأمل ان يلتقي القادة العرب في قمة قادمة، وهم غير مضطرين لتكرار بنود من اعلان قمة سابقة ".
يذكر ان القمة العربية بنسختها الـ [23] في بغداد اختتمت اعمالها يوم امس بحضور جميع اعضاء الجامعة العربية باستثناء سورية بينهم تسعة زعماء عرب ، وقد اثمر مؤتمر القمة عن اعلان بغداد المتضمن [49] مادة والذي تناول ملف الازمة السورية وفلسطين واهمية حظر اسلحة الدمار الشامل في المنطقة ورفع مستوى التعاون المشترك بين الدول العربية وعدة امور اخرى
https://telegram.me/buratha

