عقد المكتبان السياسيان للإتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، اليوم الخميس، إجتماعاً مشتركاً، في أربيل، لبحث الاوضاع السياسية في الاقليم والعراق والمنطقة.وذكر بيان صادر عن الاجتماع اليوم الخميس: ان المحور الأول من الاجتماع ناقش وضع العراق، مبيناً: إن الشعب العراقي بشكل عام، والشعب الكوردستاني بشكل خاص، ناضل منذ سنوات من أجل الحرية وتأسيس نظام ديمقراطي في العراق، بمشاركة جميع المكونات القومية والدينية والمذهبية، ولم يتم تهميش أي مكون، حيث قدموا العديد من التضحيات، إضافة الى مشاركة كل التيارات السياسية والايديولوجية في المشروع السياسي العراقي بعد إنهيار النظام البعثي، لذلك لابد ان تشارك جميع المكونات في مرحلة البناء والإعمار في القرار السياسي، وان يترجم ذلك في الواقع العملي، وأثبت في الواقع العملي بأن العراق ملك الجميع ولايمكن لمكون واحد أن يدير شؤون العراق لوحده، والحكومة الحالية في العراق هي نتيجة توافق سياسي للمكونات الرئيسية الثلاث في العراق.واضاف البيان: ان المحور الثاني تطرق الاجتماع الى الوضع الداخلي في إقليم كوردستان، والتركيز على التعايش السياسي وقبول الاخر والحفاظ على وحدة الصف، وترتيب البيت الداخلي الكوردي، والإصرار على المواقف الموحدة، ومتابعة تطبيق مواد الدستور ومضمون الإتفاقيات مع الاطراف العراقية.واشار البيان: ان في المحور الثالث توقف الاجتماع مطولا حول كيفية عمل الكابينة السابعة لحكومة إقليم كوردستان، والعمل على تقديم المزيد من الخدمات لشعب كوردستان وتأمين حياة امنة ومستقرة وتقوم الحكومة بأداء واجباتها بعيداً عن التدخلات.وتابع البيان: ان المحور الرابع بحث التغييرات والتطورات في الدول المجاورة، منوهاً البيان الى: ان الاجتماع بحث الاحداث والتطورات السياسية الجارية خارج العراق، وتاثيرها على العراق عموماً وكوردستان خصوصاً، إضافة الى الوضع في سوريا ، وتطرق الاجتماع الى وضع الكورد في سوريا وعلاقاتهم مع اطراف المعارضة للنظام السوري، وإنسحاب الكتلة الكوردية من إجتماع المعارضة الذي انعقد مؤخراً في اسطنبول، مؤكداً: دعمه ومساندته للحقوق القومية المشروعة للكورد.
https://telegram.me/buratha

