دعا رئيس القمة العربية للدورة الحالية رئيس الجمهورية جلال طالباني القادة العرب الى الاسراع بتفعيل العمل العربي المشترك خدمةً للشعوب العربية.وقال في كلمة القاها بعد تسلمه رئاسة القمة من رئيس المجلس الانتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل :" ان القمة العربية تمكننا من تطوير عملنا في حل الخلافات والتطورات التي تشهدها المنطقة العربية بما يكفي لتفادي العنف والفوضى ، ولا بد من ان تسهم اعمال القمة بمستجدات تخدم الوطن العربي".وشدد على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك ، بمايضمن صون كرامة المواطن العربي ، من خلال التأكيد على احترام ملف حقوق الانسان ، مشيداً بصمود الشعب الفلسطيني امام الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على اراضيه.واكد دعم العراق لفلسطين حكومةً وشعباً ، وقال بهذا الخصوص : " اننا لن ننسى القضية المركزية للعرب ، الا وهي القضية الفلسطينية والاعتداءات الاسرائيلية التي تتعرض لها اراضي فلسطين مهما انشغلنا بقضايا اخرى ".ورحب باعتماد الاطراف الفلسطينية الحوار والمصالحة ، من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية ، مجدداً دعم العراق لمدينة القدس ضد كل الانتهاكات وخاصة انتهاكات المسجد الاقصى.واشاد طالباني بنتائج مؤتمر القدس الذي عقد في الدوحة ، مؤكداً ان السلام لن يتحقق الا من خلال الانسحاب الاسرائيلي من فلسطين والجولان.وفي الشأن السوري قال طالباني :" ان غياب سوريا عن القمة العربية في بغداد لايقلل من اهمية سوريا في الوطن العربي ، مؤكداً رفضه سفك الدماء في سوريا ، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة اعتماد القرارات الديمقراطية السلمية ، بمايضمن الامن والسلام ، بالاضافة الى الاستفادة من عمل المبعوثين الدوليين الخاصين بالشأن السوري.وهنأ طالباني الشعب اليمني بمناسبة نجاح انتخاباته بصورة حضارية ، مشدداً على ضرورة دعم العملية الديمقراطية التي تشهدها اليمن.وأكد دعم العراق للشعب الصومالي ، لتحقيق حياة كريمة ، بالاضافة الى التركيز على عملية الامن والسلام في الصومال ، من خلال الدعم الاقتصادي والسياسي.وأبدى دعم العراق للسودان في كل مايتعرض له ، وادان الارهاب بكل انواعه ومن اي جهة يصدر ، داعياً الى تضافر الجهود من اجل تجفيف منابع الارهاب التي تهدد المنطقة.واعرب عن تطلع العراق لتعميق علاقاته مع الدول العربية ، و توطيد اواصر العلاقة بين الشعوب العربية ، من خلال التعاون الاقتصادي والثقافي والتكنولوجي.وشدد طالباني على ضرورة النهوض بواقع الشعوب العربية التي عانت من الاضطهاد ، واحترام حقوق الانسان ، فضلاً عن العمل على تفعيل الدور الاقتصادي والثقافي والتكنولوجي./
https://telegram.me/buratha

