الأخبار

البشير يصف العراق الجديد بقلب الأمة وسيعزز مكانته اللائقة في اسرته العربية ومحيطه الإقليمي


وصف رئيس جمهورية السودان عمر حسن البشير العراق بقلب أمة حية وقادر بتاريخه وقيادته الرشيدة أن يعزز مكانته اللائقة في اسرته العربية ومحيطه الإقليمي.جاء ذلك خلال لقائه رئيس الجمهورية جلال طالباني، مساء امس الأربعاء ببغداد.وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، الاربعاء: ان الرئيس طالباني رحب بضيفه الكريم ترحيباً حاراً متمنياً له طيب الإقامة في بلده الثاني العراق، مثمناً: حضور الرئيس البشير شخصياً لترؤس وفد بلاده الى القمة العربية، مؤكداً: أن حضوره سيشكل إسهاماً فاعلاً في إنجاح قمة بغداد من جهة، ودافعا لتعزيز العلاقات الثنائية بين جمهورية العراق وجمهورية السودان من جهة أخرى.وأشار رئيس الجمهورية إلى: أن العراق أصبح بلداً قادراً على إنجاز الكثير على الصعيدين العربي والإقليمي، ويؤدي في هذه المرحلة المهمة دوره المحوري والتاريخي في الجامعة العربية كونه أحد المؤسسين الرئيسين لها وساهم على مدى التاريخ في دعم القضايا العربية ومنها القضية المركزية الفلسطينية وبقي دوماً في إطار الإجماع العربي .وسلط الرئيس طالباني خلال اللقاء الضوء على تطورات الأوضاع في العراق، موضحاً: أن العراق قطع اشواطاً كبيرة نحو البناء والتقدم على مختلف الصعد، ويتواصل العمل بحيوية من أجل تعزيز وحدته الوطنية، مبيناً: أن العراق بلد متعدد الأديان والمذاهب والقوميات لذلك هو بحاجة إلى التوافق الوطني الذي يجعل منه دولة أكثر قوة تسهم في نشر السلام والديمقراطية والإستقرار في المنطقة.وأضاف البيان: ان الرئيس المشير عمر البشير قدم شكره الجزيل للرئيس طالباني، معبراً: عن سعادته بزيارة العراق ومشاركته في قمة بغداد، مضيفاً: أن إنعقاد القمة الثالثة والعشرين في بغداد هي بداية وإنطلاقة جديدة لهذا البلد الشقيق بعد صعوبات كثيرة كان قد مر بها، مضيفاً:"نحن سعداء بوجودنا في العراق الجديد وهو قلب أمة حية وقادر بتاريخه وقيادته الرشيدة أن يعزز مكانته اللائقة في اسرته العربية ومحيطه الإقليمي"، وقال :"نحن حريصون على العراق وشعبه ودعمه في كافة المجالات ونحترم خيارات الشعب العراقي ".هذا وتمنى الرئيس السوداني أن تكون زيارته هذه خطوة في طريق توطيد وتوثيق العلاقات الثنائية بين البلدين، مثمناً الدور المهم الذي يؤديه الرئيس طالباني في العراق الجديد ولم شمل شعبه والحفاظ على وحدته الوطنية وتحسين علاقاته مع الدول العربية والإقليمية والعالم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك