الأخبار

تفاصل اخرى من احداث الزركة وملابساتها

7417 20:48:00 2007-02-08

 

التقى المركز الاعلامي لمحافظة النجف الاشرف بالاستاذ عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف الاشرف وتحدث معه حول بعض الملابسات في قضية الزركة والتي اثير حولها كثير من الشكوك والشبهات من قبل بعض القنوات الاخبارية والفضائية المشبوهه للنيل من مدينة النجف الاشرف وابنائها الغيارى .

ابتداء الاستاذ عبطان كلامه بان هذا التنظيم الذي يطلق على نفسه (جند السماء )موجود في العراق منذ زمن النظام البائد وله جذور في بعض المحافظات ولكن تكثف وجوده في النجف في الستة الاشهر الماضية وهو عبارة عن فكر ونحن بدورنا نؤمن بحرية الفكر وتوجد اقلام فذه لمفكرين عباقرة يستطيعون ان يواجهو الافكار المنحرفة فكنا نتحرك حيال هذا الموضوع بحذر شديد لان معلوماتنا الاستخباراتية انبئتنا بوجود المزرعة ووجود الحركات المشبوه المثيرة للريبة وقبل اربعة اشهر اخترقنا هذا التنظيم وعرفنا انه تنظيم سياسي وله خيوط تنبع من مناطق محددة ولانستطيع ان نذكر الجهات الا بعد انتهاء التحقيقات الكاملة وقائد التنظيم لدينا أدله تثبت انه ضابط في مخابرات النظام السابق وجند عندما كان طالب في كلية الفنون الجميلة واعد ودرب بشكل جيد وابعد عن الساحة السياسية وأعطي دور بعد السقوط وهناك إشارات كثيرة حول الأموال التي لديه حيث كان فقير معدم وفجأة اصبح ثري بصورة غامضة وكانت له جولة في عدد من الدول العربية وسفرته الى الهند ودخولة الى باكستان بصورة غير رسمية والتقائة بقياديين من تنظيم القاعدة كل هذا ولم نباغت هذه المجموعة او نبادرها بالهجوم العسكري وصلتنا معلومات أخرى بتوافد مجاميع مشبوهة تحت جنح الظلام ونيتهم الهجوم على مدينة النجف في ليلة التاسع من محرم الحرام مستخدمين المواكب الحسينية غطاء وستارا لبعض مجاميعهم وتقوم المجاميع الاخرى بالهجوم من عدة محاور بحيث انهم اصبحو بعد خمسة محرم مستعدين عسكريا للهجوم قمنا بتطويقهم وابلاغهم بواسطة مكبرات الصوت بالتسليم ونحن لانريد لهم الاذى فبادرو بالهجوم على قواتنا الامنية واصابوا عدد من افراد الجيش والشرطة لاننا لم نكن في وضع هجومي بعد ذلك بادرنا بالتصدي لهذه المجموعة والذين شاهدتهم يقاتلون بشكل يثبت انهم مدربون بصورة جيدة ومن خلال التحقيقات مع الذين القينا القبض عليهم استطيع ان اشخص انهم على ثلاث درجات الدرجة الاولى هم مجموعة ضياء الذين يعرفون بمصادر التمويل وبكل صغيرة وكبيرة لهذا التنظيم والدرجة الثانية هم لايعرفون مصادر التمويل والدعم ولكن لهم دور خاص بادراة المعركة ولهم خبرة كبيرة في الامور العسكرية وهم مجموعة الرفاق الفارين من محافظاتهم ولدينا من ضمن المقتلون معروفين واحدهم مفوض امن وهو المخابر الخاص لضياء الدرجة الثالثة هم مجموعة السذج المغرر بهم وجذبو الى هذا المكان عن طريق الخديعة عبر خرافات أودعها ضياء في عقولهم .

التحقيق جاري مع المعتقلين واثبت التحقيق ان هذا التحقيق معقد وشائك وله مصادر متعددة وهناك تناغم مع هيئة علماء المسلمين ومع بعض القنوات الفضائية المشبوه وبالخصوص عندما قاموا بتجميل صورة هذا التنظيم والدفاع عنه اما عن الاسلحة فقد دخلت الى المدينة منذ السقوط ودفن وبعض الاسلحة دخلت قبل شهر محرم الحرام بايام .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسنين العراق
2011-07-27
الله يهدينا سبل الصواب واتباع منهج محمد والامحمد
محمد جاسم
2007-02-08
تعرفون اخواني ان افراد هذا التنظيم الموجودين في احدى المحافظات الجنوبية تمويلهم من جبهة التوافق ومن عدنان الدليمي شخصيا ولله في خلقه شوؤن ينتظرون امامهم الممول من عدنان الدليمي منفذ وصية ابو عداي ابو الحفر.لا ربطت خوش امام وخوش ممول
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك