التقى المركز الاعلامي لمحافظة النجف الاشرف بالاستاذ عبد الحسين عبطان نائب محافظ النجف الاشرف وتحدث معه حول بعض الملابسات في قضية الزركة والتي اثير حولها كثير من الشكوك والشبهات من قبل بعض القنوات الاخبارية والفضائية المشبوهه للنيل من مدينة النجف الاشرف وابنائها الغيارى .
ابتداء الاستاذ عبطان كلامه بان هذا التنظيم الذي يطلق على نفسه (جند السماء )موجود في العراق منذ زمن النظام البائد وله جذور في بعض المحافظات ولكن تكثف وجوده في النجف في الستة الاشهر الماضية وهو عبارة عن فكر ونحن بدورنا نؤمن بحرية الفكر وتوجد اقلام فذه لمفكرين عباقرة يستطيعون ان يواجهو الافكار المنحرفة فكنا نتحرك حيال هذا الموضوع بحذر شديد لان معلوماتنا الاستخباراتية انبئتنا بوجود المزرعة ووجود الحركات المشبوه المثيرة للريبة وقبل اربعة اشهر اخترقنا هذا التنظيم وعرفنا انه تنظيم سياسي وله خيوط تنبع من مناطق محددة ولانستطيع ان نذكر الجهات الا بعد انتهاء التحقيقات الكاملة وقائد التنظيم لدينا أدله تثبت انه ضابط في مخابرات النظام السابق وجند عندما كان طالب في كلية الفنون الجميلة واعد ودرب بشكل جيد وابعد عن الساحة السياسية وأعطي دور بعد السقوط وهناك إشارات كثيرة حول الأموال التي لديه حيث كان فقير معدم وفجأة اصبح ثري بصورة غامضة وكانت له جولة في عدد من الدول العربية وسفرته الى الهند ودخولة الى باكستان بصورة غير رسمية والتقائة بقياديين من تنظيم القاعدة كل هذا ولم نباغت هذه المجموعة او نبادرها بالهجوم العسكري وصلتنا معلومات أخرى بتوافد مجاميع مشبوهة تحت جنح الظلام ونيتهم الهجوم على مدينة النجف في ليلة التاسع من محرم الحرام مستخدمين المواكب الحسينية غطاء وستارا لبعض مجاميعهم وتقوم المجاميع الاخرى بالهجوم من عدة محاور بحيث انهم اصبحو بعد خمسة محرم مستعدين عسكريا للهجوم قمنا بتطويقهم وابلاغهم بواسطة مكبرات الصوت بالتسليم ونحن لانريد لهم الاذى فبادرو بالهجوم على قواتنا الامنية واصابوا عدد من افراد الجيش والشرطة لاننا لم نكن في وضع هجومي بعد ذلك بادرنا بالتصدي لهذه المجموعة والذين شاهدتهم يقاتلون بشكل يثبت انهم مدربون بصورة جيدة ومن خلال التحقيقات مع الذين القينا القبض عليهم استطيع ان اشخص انهم على ثلاث درجات الدرجة الاولى هم مجموعة ضياء الذين يعرفون بمصادر التمويل وبكل صغيرة وكبيرة لهذا التنظيم والدرجة الثانية هم لايعرفون مصادر التمويل والدعم ولكن لهم دور خاص بادراة المعركة ولهم خبرة كبيرة في الامور العسكرية وهم مجموعة الرفاق الفارين من محافظاتهم ولدينا من ضمن المقتلون معروفين واحدهم مفوض امن وهو المخابر الخاص لضياء الدرجة الثالثة هم مجموعة السذج المغرر بهم وجذبو الى هذا المكان عن طريق الخديعة عبر خرافات أودعها ضياء في عقولهم .
التحقيق جاري مع المعتقلين واثبت التحقيق ان هذا التحقيق معقد وشائك وله مصادر متعددة وهناك تناغم مع هيئة علماء المسلمين ومع بعض القنوات الفضائية المشبوه وبالخصوص عندما قاموا بتجميل صورة هذا التنظيم والدفاع عنه اما عن الاسلحة فقد دخلت الى المدينة منذ السقوط ودفن وبعض الاسلحة دخلت قبل شهر محرم الحرام بايام .
https://telegram.me/buratha