الأخبار

الصدر : الافراج عن الجندي الامريكي كان بدون مقابل وهي خطوة آذت الكثير من الأصدقاء


أكد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الافراج عن الجندي الامريكي من قبل الجناح المسلح للتيار  لواء اليوم الموعود  بانه " كان بدون مقابل" .حسب قوله .

وقال الصدر في رده على سؤال من احد اتباعه حول ما هي الرسالة من عملية الافراج عن الجندي الامريكي ان " عدة امور وراء عملية الافراج منها يجب التفريق بين الارهاب بفكرهم طبعاً ان الاسلام دين تسامح وانتم لستم اعداء اذا لم تحتلوا بلداننا ، ورسالة الى الشعب الامريكي لكي تكون له انطباعات جديدة وصورة جميلة عن الشعب العراقي ".

وأضاف " حتى ان نفت امريكا الظالمة انه جندي الا انه انسان وياترى من هو الاهم بنظرها فجنودها يحوون الانسانية لا العكس ومن طلب السلام فله السلام ايا كان ".

وأشار الصدر الى ان " السجون تملى باتباع [المقاومة الشريفة] ونحن نفرج عن اسراهم بدون مقابل وهناك تيارات [تذبح] وأخرى [تفاوض] لسنا منهم مادام الأسير لن يشارك بعد الآن بحرب العراق واحتلاله وهذه الخطوة لم تؤذ الغرب واستوقفتهم فحسب بل قد آذت الكثير من الاصدقاء ".

وكان التيار الصدري قد افرج في 17 من شهر اذار الحالي بأمر من زعيمه مقتدى الصدر عن الجندي الامريكي [راندي مايكل هولتز] الذي كان أسيراً لدى [لواء اليوم الموعود] الجناح العسكري للتيار الصدري لمدة تسعة أشهر.

من جانبها أكدت السفارة الأمريكية في بغداد في بيان لها انها تسلمت من  بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في العراق [يونامي] المواطن الأمريكي [هولتز] .

وكان هولتز قد صرح للصحفيين انه ارسل للعراق عام 2003 وخدم في باديء الامر كجندي لمدة 15 شهرا، وقال انه ظل في العراق بصفة مدنية من ذلك الحين وحتى حزيران من العام الماضي عندما اخدته عناصر من لواء اليوم الموعود التابع للتيار الصدري.

غير ان بيان السفارة الامريكية نفى ان يكون [هولتز] جنديا وقال انه مواطن عادي، وليس موظفا أو مقاولا من الحكومة الأمريكية، وكان في العراق في عمل خاص.

وعندما ظهر [هولتز] امام الصحفيين للتعريف بنفسه كان يرتدي زيا عسكريا امريكيا لا يحمل ما يشير إلى رتبته وإلى جانبه نائبان من التيار الصدري هما النائب الاول لرئيس البرلمان قصي السهيل والنائبة مها الدوري.

وعرض على الصحفيين بطاقتي هوية تحمل اسم [راندي مايكل هولتز] احدهما تظهر انه كان جنديا والاخرى تظهر انه كان يعمل كمتعاقد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك