أكد عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن /التحالف الوطني/ ابراهيم الركابي أن بنود اتفاقية أربيل التي تخص القائمة العراقية تم تنفيذها جميعها ما عدا المجلس الوطني للسياسيات الاستتراتيجية وهو مجلس "فاشل" ولا يمكن تنفيذه.وقال الركابي في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء: إن المطالب لن يتم تنفيذها بسرعة لوجود لجنة تحضيرية تقوم بإعداد الاوراق التحضيرية للمؤتمر الوطني، وهي تمثل جميع الكتل السياسية، مشيراً الى أن كل قائمة قدمت مطالبها واللجنة جمعت كل المطالب في ورقة واحدها لتقديمها للمؤتمر الوطني.وأضاف: من المفترض من القائمة العراقية أن لا تضع شروطا مسبقة لنجاح المؤتمر الوطني، وإنما هناك مشاكل سياسية يجب أن تفرش على طاولة الحوار وتناقش لكي تنفذ ما يمكن تنفيذه وفق احكام الدستور الذي يحدد أي المطالب يمكن تنفيذها وايهما لا يمكن تنفيذها.وأشار النائب عن ائتلاف دولة القانون الى: أن جميع بنود اتفاقية أربيل التي تخص القائمة العراقية تم تنفيذها عدا المجلس الوطني للسياسيات الاستتراتيجية ولا يمكن تشكيله لأنه في الاساس مجلس "فاشل" وليس له غطاء دستوري، وكذلك المادة (140) وهي لا تهم القائمة العراقية وإنما تهم الاكراد والمناطق المتنازع عليها في جميع انحاء العراق، أما الوزارات الامنية فسيتم حسمها في المؤتمر الوطني.وكانت القائمة العراقية اعلنت مقاطعتها لاجتماعات اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني المقرر عقده في الخامس من نيسان المقبل لحين تنفيذ جميع بنود اتفاقية أربيل، فيما دعت إلى عقد مؤتمر لقادة الكتل السياسية لإنقاذ العراق في حال عدم التوصل الى اتفاق لإنهاء الازمة السياسية في البلاد.وذكر بيان للقائمة العراقية: أن العراقية لن تحضر اجتماعات اللجنة التحضيرية للاجتماع الوطني إلا إذا تمت تهيأت الاجواء المناسبة قبل عقد الاجتماع وتم الشروع بتنفيذ الكامل لكل مفردات اتفاقية أربيل، مبينة أن تنفيذ هذه الاتفاقية لا يحتاج الى مناقشات وبرامج للبحث.وأضافت العراقية في بيانها: لا نرى في عقد اجتماعات اللجنة التحضيرية أمرا مجديا خصوصا بعد ثلاثة أشهر من التسويف والتنصل الشبيه بالتنصل من اتفاقات أربيل وعدم قدرتها على تحديد عنوان المؤتمر أو موعده او جدول أعماله، مشيرة إلى أنها غير مستعدة لإضاعة مزيد من الوقت بالمماطلة في ضوء معاناة الشعب العراقي واستمرار نزيف الدم والفساد.واتهمت العراقية: أطرافا من دولة القانون بالرد على المواقف "الايجابية" للعراقية بشأن المؤتمر الوطني من خلال المزيد من الاعتقالات العشوائية واستهداف المواطنين والتعذيب في الاقصاء والتهميش، مؤكدة ان هذه الاطراف نفسها كانت تتنصل من اي قرار يتفق عليه داخل اجتماعات اللجنة التحضيرية. ودعت العراقية إلى: ضرورة عقد مؤتمر لقادة الكتل السياسية لانقاذ العراق من مستقبل مظلم في حال خرق الالتزامات الدستورية بموجب اتفاقات أربيل.
https://telegram.me/buratha

