طالبت الكتلة البيضاء رئاسة الوزراء ووزارة الخارجية بمخاطبة الخارجية الامريكية بإيضاح ملابسات جريمة قتل السيدة العراقية شيماء العوادي في الولايات المتحدة الامريكية .
وقال رئيس الكتلة البرلمانية قتيبة الجبوري في بيان له اليوم" نأمل من الحكومة ووزارة الخارجية العراقية أن تطالب السفارة الأمريكية في بغداد ووزارة الخارجية الأمريكية بإطلاع الجانب العراقي على تفاصيل التحقيق في حادثة مقتل المواطنة العراقية شيماء العوادي في ولاية كاليفورنيا ، للتحقق من ملاحقة الجناة ومحاكمتهم وإنزال القصاص العادل بهم ".
واضاف ان " ما وصلنا عبر وسائل الاعلام الأمريكية يفيد بأن الحادثة قد تكون ذات طابع عنصري ، وفيما لو تأكدت صحة هذه الأنباء فقد يتسبب ذلك في إثارة حالة من الإستياء لدى الشارع العراقي الذي يرفض ويدين هذه الممارسات القائمة على الكراهية والتعصب ".
وشدد الجبوري على " ضرورة متابعة تفاصيل القضية من قبل الحكومة العراقية للوقوف على ملابسات هذه الجريمة البشعة ومعرفة خيوطها " ، مؤكدا أن " من واجب الإدارة الأمريكية توفير الحماية المطلوبة لكافة الرعايا العراقيين المقيمين على ارضها ".
يذكر أن شيماء العوادي، 32 عاما أم لخمسة أطفال ، فارقت الحياة السبت الماضي متأثرة بجراحها، إثر تعرضها للضرب المبرح في جريمة يعتقد أنها ذات طابع عنصري ، داخل منزلها الواقع في منطقة إل كاجون في مقاطعة سان دييغو بولاية كاليفورنيا.
وكانت ابنتها قد وجدتها ممدة على الأرض داخل منزل العائلة ، والى جانبها رسالة تحث على الكراهية العنصرية.
ولم تكشف شرطة الولاية عن مضمون الرسالة، إلا أن ابنة الضحية فاطمة قالت أنها تحتوي على تهديدات ودعوات للعودة إلى دولتهم بالإضافة إلى كلمات عنصرية .
وقالت فاطمة : " لم تكن هذه هي الرسالة الأولى التي نتلقاها ، فقبل أسبوع وجدنا رسالة على باب المنزل جاء فيها هذه دولتنا وليست دولتكم أيها الإرهابيين ".
وأضافت الابنة :" لم تأخذ أمي الرسالة على محمل الجد ، إذ اعتقدت أنها مرسلة من قبل أطفال يلهون ، وفي نفس اليوم وجدنا رسالة أخرى جاء فيها نفس العبارات التي جرحت مشاعر والدتي التي لم تعلق على الموضوع ".
https://telegram.me/buratha

