أعلنت جامعة الدول العربية، الاثنين، أن تسعة أو عشرة رؤساء دول سيحضرون قمة بغداد الخميس المقبل، ولفتت إلى أن الملف السوري سيحتل جانباً كبيراً من مناقشاتها، فيما اتهمت أطرافاً لم تسمها بمحاولة عرقلة عقد القمة في العاصمة العراقية.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي في لقاء بثته قناة العراقية التابعة الى حزب الدعوة إن "تسعة أو عشرة رؤساء دول عربية سيحضرون قمة بغداد"، مضيفاً أن بعض الأطراف "لا تريد لقمة بغداد أن تعقد لا في موعدها ولا في مكانها، إلا أن الجامعة العربية ربحت هذا التحدي وقررت عقدها ببغداد".
واعتبر بن حلي أن "العراق يشهد مرحلة جديدة بعد خروج القوات الأميركية، حيث بدأ باستعادة دوره العربي والإقليمي"، لافتاً إلى أن بغداد "فاجأت" الجامعة العربية باستعداداتها للقمة التي قال إنها "تستحق عليها نسبة تفوق مئة في المئة".
وذكر بن حلي أن "إعلان بغداد سيكون عبارة عن وثيقة تتضمن توجيهات للقادة العرب، كما سيتناول حركة المجتمعات العربية نحو التعددية والديمقراطية".
وتابع بن حلي أنه "لا بد للقمة أن تناقش التحولات التي تشهدها المنطقة"، مبيناً أن "الملف السوري سيحتل جانباً كبيراً من المناقشات".
https://telegram.me/buratha

