أتهم النائب عن /الكتلة البيضاء/ جمال البطيخ، القادة السياسيين بالتعامل مع بعضهم البعض بكراهية مبنية على أساس الطائفية والفئوية والعرقية، مشككاً بأن يستطيع قادة الكتل السياسية حل المشاكل العالقة في المؤتمر الوطني.وقال البطيخ في تصريح صحفي اليوم الاثنين: إن الرئاسات الثلاث اتفقت على عقد المؤتمر الوطني في الخامس من الشهر المقبل وسوف يعقد في هذا الموعد، مشيراً إلى أن المؤتمر الوطني تزامن انعقاده مع القمة العربية لذلك تم تأجيله إلى ما بعدها.وشكك البطيخ: في إمكانية توصل قادة الكتل السياسية الى التراضي وحل المشاكل العالقة في المؤتمر الوطني لان الخلافات السياسية ليس وليدة اليوم وإنما منذ تشكيل الحكومة وما زالت مستمرة.ووصف النائب عن الكتلة البيضاء: القادة السياسيين بأنهم يتعاملون مع بعضهم البعض بالكراهية وعلى أساس الطائفية والعرقية، لذلك لن يتوصلوا الى برنامج عمل مشترك يوحد عملهم للتقدم بالعملية السياسية إلى الامام.وكان النائب السابق وائل عبد اللطيف، كشف عن العثور على وثائق جديدة تؤكد حدوث عملية تزوير في انتخابات 2010 ، من قبل جهة سياسية كبيرة تقود البلاد الآن مشيراً إلى أن الأزمة السياسية لا يمكن أن تحل لأنها نشأت على سلب الحقوق وإعطائها للآخرين لذلك سوف تستمر.وقال عبد اللطيف في تصريح سابق : إن العملية السياسية ولدت "عرجاء" بسبب الخلافات والشكوك والطعون والاتهامات التي تتراشق بها القوى السياسية، كاشفاً عن العثور على وثائق جديدة تؤكد تزوير الانتخابات عام 2010 ، لصالح جهة سياسية تدير البلاد الآن، رافضاً الكشف عن تفاصيل اكثر.وأضاف: هناك بعض السياسيين يديرون البلاد بعقلية مغايرة للعقلية الديمقراطية، وبهذه العقلية والفكر الذي لا يريد للديمقراطية أن تؤسس بالشكل الصحيح ولا نمو العملية السياسية ، لان الأحزاب التي فازت بالانتخابات أي أحزاب السلطة تؤمن الآن "بحرق الوقت" للوصول إلى غايات ومنجزات لغاية انتخابات 2014 لتؤسس من قاعدتها عبر منظمة متكاملة من الاذرع التي تمتلكها ويفتقد اليها الآخرون.وأشار عبد اللطيف إلى: أن الخلافات بين القوى السياسية ليس وليدة اليوم وإنما بدأت من عام 2006 وبالتالي لا يمكن أن تحل هذه الخلافات مع وجود صراع على السلطة وكل الكتل السياسية التي تتحدث عن خلافات هي خلافات على السلطة وبالتالي البعض يريد أن يستأثر بها والقسم الأخر يريد أن ينال منها والقسم الأخر حرم منها.وبين النائب السابق: أن أزمة السلطة في البلد هي سبب دماره على مر العصور، لذلك لا القمة العربية ولا المؤتمر الوطني ولا الطاولة المستديرة سوف تسهم في حل أزمة نشأت بسلب حقوق وإعطائها الى اخرين وسوف يستمر الوضع على ما هو عليه الآن إلى انتخابات عام 2014.
https://telegram.me/buratha

