كشف النائب السابق وائل عبد اللطيف، عن العثور على وثائق جديدة تؤكد حدوث عملية تزوير في انتخابات 2010 ، من قبل جهة سياسية كبيرة تقود البلاد الآن مشيراً الى الأزمة السياسية لا يمكن أن تحل لأنها نشأت على سلب الحقوق وإعطائها للآخرين لذلك سوف تستمر الى 2014.
وقال عبد اللطيف في تصريح (للوكالة الاخبارية للانباء) اليوم الاحد: إن العملية السياسية ولدت "عرجاء" بسبب الخلافات والشكوك والطعون والاتهامات التي تتراشق بها القوى السياسية، كاشفاً عن العثور على وثائق جديدة تؤكد تزوير الانتخابات عام 2010 ، لصالح جهة سياسية تدير البلاد الان ،رافضاً الكشف عن تفاصيل اكثر.
وأضاف: هناك بعض السياسيين يديرون البلاد بعقلية مغايرة للعقلية الديمقراطية ، وبهذه العقلية والفكر الذي لا يريد للديمقراطية أن تؤسس بالشكل الصحيح ولا نمو العملية السياسية ، لان الاحزاب التي فازت بالانتخابات اي احزاب السلطة تؤمن الآن "بحرق الوقت" للوصول الى غايات ومنجزات لغاية انتخابات 2014 لتؤسس من قاعدتها عبر منظمة متكاملة من الاذرع التي تمتلكها ويفتقد اليها الآخرون.
واشار عبد اللطيف الى: أن الخلافات بين القوى السياسية ليس وليدة اليوم وإنما بدأت من عام 2006 وبالتالي لا يمكن أن تحل هذه الخلافات مع وجود صراع على السلطة وكل الكتل السياسية التي تتحدث عن خلافات هي خلافات على السلطة وبالتالي البعض يريد أن يستأثر بها والقسم الأخر يريد أن ينال منها والقسم الأخر حرم منها.
وبين النائب السابق: أن أزمة السلطة في البلد هي سبب دماره على مر العصور لذلك لا القمة العربية ولا المؤتمر الوطني ولا الطاولة المستديرة سوف تسهم في حل أزمة نشأت بسلب حقوق وإعطائها الى اخرين وسوف يستمر الوضع على ما هو عليه الآن الى انتخابات عام 2014.
https://telegram.me/buratha

