أكد عضو التحالف الوطني موفق الربيعي انه مهما كان حجم التمثيل في القمة وبغض النظر عن القرارات التي ستصدر عنها فهي نجاح للعراق، كما أنها ستعزز موقفه إقليميا .
وكان مصدر مطلع قد اعلن لوكالة {الفرات نيوز} ان " المملكة العربية السعودية سمت سفيرها في مصر احمد قطان لترؤس وفدها في القمة العربية المقرر عقدها في بغداد الخميس المقبل .
وقال الربيعي في تصريح صحفي اليوم ان " عقد القمة العربية في بغداد "رصيد جديد لعراق ما بعد عام 2003 واعتراف من الأشقاء العرب بالوضع الجديد في البلد، ولولا الربيع العربي لما انعقدت القمة في بغداد".
وأضاف ان " تسعة قادة عرب أكدوا حضورهم دون ذكر الأسماء لعدم تعريضهم لضغوط من أجل عدم حضور القمة ".
واكد الربيعي ان " بعض الدول العربية "تتعرض لضغوط من أجل عدم حضور القمة وعلى الأقل تخفيض مستوى تمثيلها"، دون ان يذكر اسماء تلك الدول ولا طبيعة الضغوط اوالجهات التي تمارسها على القادة العرب.
واوضح ان "مسؤولا كبيرا في دولة عربية أبلغه أن على العراق ألا يتفاجأ إذا حدثت أزمة قبل القمة لإعطاء ذريعة لإلغائها في اللحظة الأخيرة ".
واشار الى ان "العراق مستعد لامتصاص أي مفاجأة أو محاولة لإجهاض القمة العربية التي يجري التحضير لانعقادها في بغداد ".
وعبر الربيعي عن اسفه "لأن بعض الكتل السياسية العراقية تعتبر القمة انتصارا لرئيس الوزراء نوري المالكي وليس رصيدا للعراق ".
ومن المقرر عقد القمة العربية في بغداد في 29 من الشهر الجاري بعد أن كان من المقرر أن تعقد في ايار من العام الماضي إلا أنها تأجلت الى اذار عام 2012 بطلب من العراق وقامت الحكومة بصرف نحو نصف مليار دولار استعدادا لعقدها.انتهى
https://telegram.me/buratha
