الأخبار

خبير قانوني ينتقد قانون العفو العام لعدم استثنائه جرائم لا تقل خطورة عن مثيلاتها المشمولة بالاستثناء


أنتقد خبير قانوني مشروع قانون العفو العام لعدم استثنائه بعض العقوبات التي لاتقل خطورة عن بعض الجرائم التي استثناها القانون من العفو.

وقال طارق حرب لوكالة كل العراق [أين] ان " قانون العفو العام بصيغته الحالية عليه العديد من الملاحظات منها عدم استثنائه جرائم ومدانين لاتقل خطورة عن الجريمة المشابهة التي استثناها القانون نفسه مثل استثنائه جريمة المتاجرة في المخدرات من العفو في حين هناك جرائم مشابهة لها وبنفس الخطورة لم يستثنها من العفو وهي المتاجرة بالحبوب المخدرة والتي تعرف بـ[الكبسلة] ".

واضاف " كما استشنى العفو القضايا التي كان من الواجب عدم شمولها به مثل القضايا الكمركية والتي عليها آثار خطيرة على الأمن والوضع الاقتصادي كما انه كان من اللازم ان يكون في القانون نص عام فيه حماية لحقوق المجتمع او للفرد وهي بان لايشمل بالعفو مالم يتم التنازل عن الدعوى والحق الشخصي من المتضرر والمجني عليه حتى لو كانت بدرجة [صفعة] وهي ضرر بسيط بالاضافة الى ان هناك بعض مواد القانون تحمل تفاسير كثيرة قد ينفذ من خلالها ما لايجب ان يشمل بالعفو ".

وتابع حرب " كما ان قانون العفو لم يبين وبشكل واضح وشفاف امكانية شمول او عدم شمول اعضاء مجلس النواب الذين عليهم طلبات من قبل مجلس القضاء لرفع الحصانة القانونية عنهم ".

وكان مقترح قانون العفو العام قد أثار جدلا بين الكتل السياسية خصوصا بين ائتلاف دولة القانون والتيار الصدري، وذلك لمطالبة دولة القانون بتعديل بعض فقرات المشروع التي تحدد الفئات التي يشملها العفو من عدمها.

يشار إلى إن رئيس الوزراء نوري المالكي قد وصف مقترح قانون العفو العام بأنه يشكل " انتكاسة " في تاريخ السياسيين والأحزاب، عازياً السبب إلى أن " مشروع القانون يظهر السلطة التشريعية كأنها مستعدة لإصدار عفو حتى عن المفسدين".

من جانبه دعا ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء عبد المهدي الكربلائي في خطبة الجمعة الماضية الى " التأني والدقة في صياغة قانون العفو حتى لايفلت الارهابيين والفاسدين منه " .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك