رجح النائب عن ائتلاف دولة القانون جواد البزوني أن يكون خلف التصريحات التي أدلى بها النائب العراقي السابق وصاحب قناة "الرأي" مشعان الجبوري، صفقة سياسية لإرجاعه إلى العراق وإسقاط التهم الموجهة ضده والمتعلقة بقضايا إرهاب.
وقال البزوني لوكالة كل العراق[أين] اليوم،أنه " في حال أسقطت التهم الموجهة للجبوري فما الداعي أذن من بقاء قانون اجتثاث البعث أذا كنا نبرئ متهما بقضايا إرهاب بحجة المصالحة الوطنية أو غير ذلك من الأمور".
وأضاف أنه " أذا كانت هناك صفقة خلف هذا الأمر فعلى الحكومة والبرلمان إلغاء قانون اجتثاث البعث وفتح ابواب المصالحة الى الذين تم طردهم لمجرد أنهم كانوا ينتمون الى حزب البعث ولم تكن لديهم أية تهمة تتعلق بعمليات قتل أو ارهاب".
وبين البزوني أن " العراقيين يعرفون تماما من هو الجبوري وما هي مواقفه التي كان يتخذها بشان علاقته بحزب البعث المنحل "،موضحا "نحن نرفض أية صفقة سياسية على حساب الدم العراقي".
وكان الجبوري أعلن في تصريح صحفي الخميس الماضي أن القضاء العراقي أسقط تهم الإرهاب التي وجهت له ضمن المادة [4أرهاب] ، كما أكد عودته إلى بغداد في نيسان المقبل بعد انتهاء مؤتمرالقمة العربية بعد أن يسترد منزله من وزير الداخلية السابق جواد البولاني ".
يشار الى أن الجبوري غادر العراق بعد العام 2007 وكان يتزعم كتلة المصالحة والتحرير، ونائبا في مجلس النواب في الدورتين الاولى والثانية وكان يدعو دوما للمصالحة مع حزب البعث المنحل ،أضافة الى أنه كان يدير قناتي الزوراء والرأي اللتين ركزتا على عرض نشاطات الجماعات المسلحة ضد القوات الامريكية.
وكان القضاء العراقي اصدر احكاما بالسجن بحق الجبوري لمدة 15 سنة بتهم الفساد الاداري لتورطه بالاستيلاء على مبالغ إطعام أفواج حماية المنشآت النفطية التابعة لوزارة الدفاع خلال عامي 2004 و2005، وتأسيسه شركة وهمية للاطعمة.
وقرر مجلس النواب الغاء عضوية الجبوري في الدورة الاولى لمجلس النواب العراقي في شهر ايلول من العام 2007 بسبب عرض قناة الزوراء التي كان يديرها في العام 2005 لمشاهد تظهر العمليات العسكرية التي تقوم بها الجماعات المسلحة ضد القوات الامريكية والعراقية وتمجيدها للطاغية المقبور صدام حسين
https://telegram.me/buratha

