رجح النائب عن تحالف الوسط المنضوي في ائتلاف العراقية محمد اقبال ،أن يشهد مجلس النواب اصطفافات جديدة بين الكتل السياسية بعد القمة العربية، وكذلك صراع جديد بين الكتل.
وقال اقبال في بيان له اليوم، إن " الساحة السياسية بدأت تفرز شكلا جديدا وتقسيما جديدا وهناك نوع من التقارب وخاصة بعد ما طرحه رئيس إقليم كردستان مسعود بازراني وهو ما كانت تطرحه القائمة العراقية "، مؤكدا أن" جلوس قادة الكتل السياسية على طاولة واحدة سيحل الأزمة التي تشهدها الساحة العراقية".
واضاف النائب عن العراقية إن "هذه الاصطفافات من مؤشرات فقدان الثقة بين الكتل وجزء من مخلفات خروج القوات الأميركية"، مشيراً الى " تأزم الوضع السياسي أكثر بين الكتل، خاصة وان العملية السياسية فيها مطبات كثيرة ولا يوجد اتفاق على الثوابت الوطنية وشكل المرحلة المقبلة وهذا السبب يفسر خلاف الإقليم والمركز".
وشهدت الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين الأكراد و ائتلاف دولة القانون ،بعد أن رفض رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني تسليم نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي إلى الجهات القضائية المختصة.
وقد شن رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني في كلمة له الثلاثاء الماضي هجوما عنيفا على الحكومة ملمحا بإعلان الدولة الكردية.
ويأتي هذا التصعيد في تصريحات القادة السياسيين في الوقت التي يتهيأ فيه العراق لاستقبال مؤتمر القمة العربية، وهو ما عده مراقبون بالامر الخطير وقد يؤثر سلبا على اجواء القمة المقرر انعقادها في بغداد الخميس المقبل ،بعد ان لبت العديد من الدول العربية دعوة العراق لحضورها
https://telegram.me/buratha

