الأخبار

علاوي في نعيه لرئيس الوزراء الأسبق ناجي طالب : نحن أحوج مانكون لهذا النمط من الرجال الشجعان


نعى رئيس القائمة العراقية أياد علاوي رئيس الوزراء الاسبق ناجي طالب الذي توفي امس الجمعة عن عمر ناهز الـ[95] عاماً .

وقال علاوي في بيان له تلقت وكالة كل العراق [أين] نسخة منه اليوم " ببالغ الحزن والأسى تلقينا والشعب العراقي الكريم، نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى ناجي طالب رئيس الوزراء العراقي الاسبق حيث كان الراحل رمزا وطنيا شامخا في الاخلاص والتفاني وحب العراق والاعتدال، التي وسمت حياته الزاخرة بالعطاء ".

وأضاف " فقد كان الفقيد ضابطا كفوءا وشجاعا في دفاعه عن القضايا الوطنية والقضية القومية ، و سياسيا توافقيا حكيما ومتسامحا، عمل بإخلاص وشرف لوضع المرتكزات الدستورية الديمقراطية للحياة السياسية، كما تفانى في اشاعة السلام الاهلي بالتفاعل المنصف والواعي مع قضايا المكونات الوطنية المختلفة ".

وتابع علاوي " [ناجي طالب] يبقى نجما لامعا في تاريخ العراق المجيد لاتغيبه الايام والسنوات، يقترن بالتواضع والنزاهة ونظافة القلب واليد ، ونموذجا يقتدى به في حياته المهنية والسياسية والخاصة " مشيرا الى " اننا اليوم امام خسارة جسيمة لأحد رجالات العراق المخلصين، في ظرف احوج مانكون فيه لهذا النمط من الرجال الشجعان الصادقين مع النفس والاخرين فرحم الله الفقيد، والهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان ".

يذكران الفقيد ناجي طالب حسب معلومات حصلت عليها وكالة كل العراق [أين] من المقربين منه انه من عائلة في محافظة ذي قار وقد كان من الضباط الكفوئين اختير عام 1950 ليكون مرافقا للملك فيصل الثاني الذي كان حينذاك طفلا. وخلال خدمته العسكرية ارسل الى بريطانيا للدراسة في كلية الاركان البريطانية [كمبرلي].

وكان [ناجي طالب] احد ابرز الضباط الذين اعدوا لثورة 14 تموز 1958 والتي اطاحت بالملكية واقامت النظام الجمهوري بقيادة الزعيم عبد الكريم قاسم وتولى منصب وزير الشؤون الاجتماعية في اول وزارة بعد الثورة كما شغل منصب وزير الصناعة بعد سقوط حكومة عبد الكريم قاسم عام 1963 وفي عام 1966 في عهد الرئيس عبد الرحمن عارف عين رئيسا للوزراء وعاش طوال هذه الفترة التي تلت ذلك في بغداد مكرما من الحكومات المتعاقبة. انتهى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك