الأخبار

ممثل المرجعية الدينية في كربلاء: سياسيونا بوادي التصارع وخلق الازمات وشعبنا بوادي التضحيات وسوء الخدمات


انتقد خطيب جمعة كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي، السياسيين لخلقهم ازمات جديدة وتصعيدهم للمواقف وتبادلهم الاتهامات فيما بينهم تاركين الشعب العراق يذبح وتسيل دماءه على يد الارهابيين، كما اكد على ضرورة الدقة والتأني في صياغة قانون العفو العام ، بالاضافة الى الاهتمام بشريحة المهندسين وتنفيذ مطالبهم، وطالب بتشريع قانون خاص بايام العطل في البلد.

وقال الشيخ الكربلائي في خطبته اليوم الجمعة، بالعتبة الحسينية المقدسة والتي حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} ان "البلد يشهد بين الحين والاخر سلسلة تفجيرات عنيفة في مختلف محافظاته وكان اخرها تفجيرات يوم الثلاثاء الذي راح ضحيته الكثير من الابرياء"، مضيفا ان "صورا مأساوية ومروعة للضحايا وذويعهم شاهدناها في المستشفيات فمنهم والدة قطعت يدها التي كانت تحمل بها طفلها قبل ان يصيبها الانفجار ليقتل طفلها واخرى فقدت احدى عينيها واخرى تبكي فوق جثة زوجها الذي استشهد، واخر يبكي لفقدان زوجته وابنه الشاب وابنته وجرح الاخرى، وامرأة تبكي على طفلها الشهيد الذي تعبت في تربيته لكي يدخل الجامعة ومشاهد مروعة كثيرة اخرى".

وتابع الشيخ الكربلائي، بقوله "وسط كل هذه المشاهد وسياسيينا مازالوا يتراشقون الكلام ويتبادلون الاتهامات فيما بينهم ويخلقون ازمات جديدة تضاف الى الازمات السابقة"، مشيرا الى ان "هؤلاء الساسة في وادي والشعب العراقي في وادي اخر مختلف كله تضحيات ومآسي وفقر وسوء الخدمات".

وقال خطيب الجمعة، "يايها السياسيين نريد ان نسأل اما ان الاوان الى الجلوس والتحاور وحل الخلافات والتوجه لخدمة المواطنين....؟ الم يكفي هذا التصارع والتراشق الاعلامي تاركين ابناء الشعب يقتل وتسيل دماءهم في الشوارع...؟ ".

هذا ودعا الشيخ الكربلائي، المسؤولين الى "تطوير الاجهزة الامنية والنهوض بالجهد الاستخباري".

يذكر ان يوم الثلاثاء الماضي شهد العديد من التفجيرات في مناطق متفرقة من بغداد وكربلاء وكركوك والحلة والموصل وصلاح الدين والانبار وغيرها راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى.

وذكرت مواقع تابعة لتنظيم القاعدة ان مايدعى بـ" تنظيم دولة العراق الاسلامية تبنى الهجمات التي ضربت اهداف توزعت بين مقرات حكومة ومراكز امنية وعسكرية" الثلاثاء.

وعن قانون العفو العام قال خطيب الجمعة "نحن مع العفو على المجرمين الذين ندموا على فعلتهم واصبحوا مؤهلين لان يكونوا صالحين لخدمة المجتمع ، لكن في نفس الوقت على ان لايكون ذلك رسالة مطمئنة للارهابيين والمفسدين بان ينفذوا اعمالهم الاجرامية ولابد ان يأتي يوم من الايام سيخرجون به من السجن بعفو عام".

مطالبا "بالتأني وعدم التسرع بهذا القانون واعادة دراسته بدقة".

يذكر ان قانون العفو العام يعد من القوانين المثيرة للجدل وقد قوبل ببعض الاعتراضات التي عطلت التصويت عليه حيث تم قراءته كقراءة اولى وثانية في مجلس النواب.

هذا واكد الشيخ الكربلائي، على ضرورة "دعم شريحة المهندسين وتنفيذ مطالبهم ومنها الحد من البلاغات الكيدية ضدهم"، مشيرا الى ان "كل مشروع تربوي كان خدمي او غيره فللمهندس الدور الاكبر فيه".

وتظاهر المئات من المهندسين بمختلف المحافظات للمطالبة بحقوقهم منها التخصيصات الهندسية وسن قانون لهم اسوة بقانون حماية الاطباء.

وعن العطل الرسمية قال خطيب الجمعة "تصل في بلدنا عدد ايام العطل الى 150 يوما في السنة في الظروف الاعتيادية وهذا الامر يؤثر سلبا على الكثير من الامور منها الواقع التربوي والتعليمي والخدمي والاقتصادي وغيرها"، مؤكدا ضرورة ان "يصاغ قانون خاص ينظم العطل الرسمية ويضع حلول بديلة لكي لاتؤثر تلك العطل على حياتنا وعلى تطوير بلدنا بكافة مجالاته".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2012-03-25
على اهل الجنوب القيام بربيع عربي لاخذ حقوقهم
مواطن عراقي
2012-03-24
السلام عليكم لو كل مواطن يجلس في بيته ويعطوه راتب من النفط افضل من التعيينات والعمل والمراجعات للدوائر ولا نحتاج الى حكومة ولا برلمان ولا رئيس جمهورية والشعب كفيل بادارة اموره بيده شلون لو دكتاتورية لو ديمقراطية مخربطه وشوف حال العراق قتل فساد هم غم مشاكل اجتماعية وصحية واقتصادية وسياسية وبعدين النتيجة لا حضت برجيلها ولا خذت سيد علي هكذا العراق من دمار الى دمار والمواطن العراقي طايح بيها الك الله يا شعب العراق
المهندسة بغداد
2012-03-23
السلام عليكم بلد مدمر كبلدنا لما هناك عطلتان في الاسبوع تكفي الجمعة لو الغي السبت سنلاحظ الفرق الكبير خاصة في الجانب العلمي للطلبة وسير المعاملات في الدوائر لكم بالغ احترامنا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك