أعلنت وزارة الداخلية، الجمعة، أن الخطط والإجراءات الأمنية التي اتخذتها قبل القمة العربية المقرر عقدها في بغداد الأسبوع المقبل دفعت بـ"الإرهابيين" إلى توجيه ضرباتهم لدائرة العاصمة الأوسع والمحافظات الأخرى، مجددة استعدادها الكامل لتأمين الحماية للوفود العربية.
وقالت الوزارة في بيان صدر اليوم، ، إنه "في الوقت الذي يستعد فيه العراق لاستضافة القمة العربية، التي تعد استحقاقاً سياسياً كبيراً يليق بأهمية البلاد ومركزها الجيوسياسي في المنطقة، تتسابق القوى الإرهابية لتأكيد حضورها الإعلامي"، معتبرة أنها "تسعى إلى تنفيذ أعمال هستيرية بهدف التأثير على أجواء القمة" العربية".
وأضافت الوزارة أن "الخطط والإجراءات الأمنية المشددة أحبطت الجهد الأكبر للإرهابيين"، مبينة أنها "دفعتهم للقيام بأعمالهم العدوانية في الدائرة الأوسع لبغداد وباقي المحافظات".
وأكدت الداخلية "أنها "اتخذت التدابير الاحترازية والأمنية كافة لاستقبال الوفود المشاركة في مؤتمر القمة وتوفير الحماية اللازمة لهم ولجميع الإعلاميين من المراسلين والصحافيين الوافدين لتغطيته
https://telegram.me/buratha

