أستغرب النائب عن /ائتلاف الكتل الكردستانية/ محسن السعدون من استمرار بعض أعضاء مجلس النواب والمقربين من رئيس الوزراء نوري المالكي ، مهاجمتهم لرئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ، مؤكدأ أن اقليم كردستان يمتلك المقومات السياسية والمالية والاقتصادية ليكون دولة .وقال السعدون في تصريح صحفي اليوم الخميس: إن جميع القوى الكردية حريصة على ان يكون الكرد والإقليم جزء من العراق، وأن تساهم القوى السياسية الكردية بشكل كبير في معالجة وتعافي العراق من مشاكله السياسية والاقتصادي .وأضاف : أستغرب من استمرار بعض أعضاء مجلس النواب والمقربين من رئيس الحكومة بالتهجم على الرئيس بارزاني، التي قد تؤدي الى مشكلة أكبر من الحالية ولا تحمد عقباها، مشيراُ الى إن البارزاني كان محق في أغلب القضايا التي طرحها خلال خطابه بأعياد نوروز وانه حق قانوني ودستوري ، سيما وان هناك اتفاق قد جرى قبل تشكيل الحكومة حول مجمل القضايا ومنها قضية النفط والغاز والبشيمركة والمتنازع عليها.دعا النائب السعدون: بعض أعضاء البرلمان العراقي الى الكف عن التهديد بسحب او خسارة الإقليم نسبة 17 % من موازنة الاتحادية، وقال: الإقليم يمتلك المقومات السياسية والاقتصادية والمالية ويمكن إن يتحول الى دولة ، لكن سعي القوى السياسية الكردية على مساندة بغداد وبقية محافظات العراق يدفعها الى إن يكونوا جزء منه.وأوضح السعدون : يمكن من خلال السياحة والنفط والمنافذ الحدودية أن يعيش شعب كردستان حياة كريمة بل فوق الجيدة، وتابع: من الضرورة أن تسارع القيادات السياسية الى عقد اجتماع موسع وحل الأزمة قبل إن تتفاقم.وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، قد حذر من ذهاب العراق نحو الهاوية بسبب سيطرة " ثلة " على الحكم في بغداد، قائلاً: كيف يمكن له أن يشكل شخص واحد جيش مليوني ويقود خمس مناصب او أكثر، في إشارة الى نوري المالكي رئيس الوزراء، معلنا عن فك التحالف مع ائتلاف دولة القانون والاحتفاظ بتحالفه مع بقية المكونات السياسية الشيعية.وقال البارزاني في كلمة له بمناسبة أعياد نوروز مساء اليوم الثلاثاء: إن العراق يعيش اليوم أزمة جدية وخطيرة، ويتجه نحو الهاوية أذ أستمر الحال على ما هو عليه، داعيا جميع القيادات السياسية في بغداد الى عقد أجتماع عاجل لحل الازمة وفق ما تم الاتفاق عليه.وأعلن بارزاني :عن استمراره بتحالفه مع القوى الشيعية باستثناء (ائتلاف دولة القانون)، وقال: نؤكد الالتزام بتحالفنا مع إخوتنا الشيعة، ولكن ليس مع هذه الفئة التي احتكرت كل مفاصل السلطة ولا تحسب للآخرين أي حساب لا يمكن التحالف معها ، وإنني متأكد بأن الشيعة هم غير راضون بهذا الوضع قبل الكورد والسنة، وان تحالفنا الستراتيجي ، مع ال الحكيم وال الصدر، فهم وقفوا معنا ونحن وقفنا الى جانبهم .
https://telegram.me/buratha

