الأخبار

رافع عبد الجبار: قانون الاتفاقيات سيقر الشهر المقبل.. والحكومة ستكون ملزمة بالحصول على ثلثي اصوات البرلمان


أكدت لجنة العلاقات الخارجية النيابية عدم أمكانية الحكومة العراقية توقيع اي  معاهدات، مشيراً الى  أن المرحلة مابعد القمة ربما تشهد أقرار قانون الاتفاقيات.وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية  النائب رافع عبد الجبارفي تصريح صحفي : إن القانون الجديد للمعاهدات لم يقر حتى الان لذا لايمكن للحكومة العراقية ان تبرم أي اتفاقية لحين اقرار القانون الجديد .وأشار عبد الجبار الى أن الحكومة العراقية تعمل الأن بقانون قديم للاتفاقيات وهو لايزال قائم ، موضحاً أن القانون القديم يلزم اتخاذ القرار بالاغلبية لكن لم يحدد اغلبية من ، هل هي الحكومة ام مجلس النواب على اعتبار النظام السابق كان مركزي ولا يعرف بالضبط ، مضيفاً أن القانون الجديد يحمل في طياته فقرات تؤكد ضرورة أن يكون التصويت على اي اتفاقية بثلثي اعضاء مجلس النواب. وذكرالنائب عن كتلة الاحرار: ان مجلس النواب سيقرأ ويصوت على  القانون الشهر القادمة كون الحاجة أصبحت ملحه له.وأكد عبد الجبار: أن المرحلة الحالية تتطلب وجود مثل هكذا قانون كون العراق مقبل على أنفتاح كبير عربي ودولي، مشيراً الى أن المرحلة التي ستعقب القمة العربية ستكون حافلة بالتصويت على الكثير من القوانين وعلى رأسها قانون عقد المعاهدات.وكانت لجنة العلاقات الخارجية قد بحثت مع خبراء من وزراة الخارجية ولجنة الشؤون القانونية النيابية  قانون عقد المعاهدات الذي اعدته اللجنة  وتمت قراءته قراءتين الا ان ملاحظات قانونية قدمت من مجموعة من المختصيين وذلك لرفعه للتصويت  عليه في جلسة مجلس النوابيذكر أن مشروع قانون المعاهدات ينص على تحرير المعاهدات الثنائية بين جمهورية العراق والدول الأخرى بلغة واحدة أو أكثر وفق صيغ أوردها مشروع القانون حيث تكون المعاهدة باللغة العربية في حالة عقد المعاهدة مع دولة عربية أو أكثر وباللغة العربية واللغة التي تعتمدها الدولة المتفاوضة الأخرى وأن تكون المعاهدة باللغة العربية واللغة القومية للدولة المتفاوضة الأخرى وبلغة وأوردت الفصول من مشروع القانون أموراًثالثة أما الانكليزية أو الفرنسية تفصيلية عن تبادل وثائق إنشاء معاهدة والتصديق والإنضمام إلى المعاهدات الثنائية والمتعددة الأطراف ودخول المعاهدة حيز التنفيذ وضمن مشروع القانون فصلاً خاصاً بتطبيق المعاهدة بصفة مؤقتة وفصلاً آخر خاص بالتحفظ على المعاهدات المتعددة الأطراف عند التوقيع أو التصديق عليها أو الانضمام اليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك