أكد نائب رئيس لجنة النزاهة النيابية أحمد الجبوري أن الرقابة في مجلس النواب تكاد تكون مشلولة بسبب المحاصصة والتدخل المستمر في عمل النزاهة في مجلس النواب من قبل الاطراف السياسية.
وقال الجبوري لوكالة كل العراق[أين] اليوم الاربعاء أن " الكل يعلم أن الكثير من الاستجوابات تذهب ادراج الرياح لان التدخلات السياسية تحول دون تنفيذ هذه الرقابة "،مؤكدا أن" الرقابة اليوم في مجلس النواب مجرد شعارات ولا وجود للآليات حقيقية لها".
ودعا الكتل السياسية الى " العمل معا من اجل القضاء على آفة الفساد التي اصبحت خطيرة وتهدد وتدمر أكبر ما يمكن من البنى التحتية، فضلا عن ضياع الاموال التي يمكن الاستفاده منها في مشاريع تخدم المواطنين".
واعرب الجبوري عن أمله في أن " تعيد الكتل السياسية النظر في اليات مكافحة الفساد وأن تقوم كل كتلة بمحاسبة وزرائها بشكل ينسجم مع ما تحتاجه العملية السياسية من اجل بناء عراق مدني متحضر ".
يذكر ان هناك الكثير من ملفات الفساد في انتظار النظر فيها من قبل هيئة النزاهة والمحالة من قبل لجنة النزاهة في مجلس النواب منها [ملف الطائرات الكندية وملف اعمار مدينتي الصدر والشعلة وملف اجهزة الكشف عن المتفجرات وملف المدارس الحديدية في وزارة التربية وملف العقدين الوهميين لوزارة الكهرباء وملف تجهيز الفنادق ، وملف المستلزمات المدرسية في وزارة التربية ، وملف الوحدات السكنية في الاهوار وملف تحضيرات القمة العربية وتسليح الجيش العراقي].
ويعد الفساد الاداري والمالي من المشاكل الرئيسية في البلاد ، وتشير تقارير منظمة الشفافية الدولية الى ان العراق يحتل مراتب متقدمة في قائمة الدول الاكثر فسادا بالعالم
https://telegram.me/buratha

