عزا النائب عن الاتحاد الكردستاني الاسلامي نجيب عبد الله ان " تعامل ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه رئيس الوزراء نوري المالكي غير السليم مع مشاكل اقليم كردستان هي التي ادت الى أصدار مسعود بارزاني تصريحات بخصوص السلطة ".
وقال عبد الله في تصريح لوكالة كل العراق[اين] اليوم ان"هناك الكثير من المشاكل العالقة بين حكومتي المركز و الاقليم وهذه المشاكل إن لم تعالج عن طريق الحوار والاسس التي اتفقت عليها جميع الاطراف السياسية عن طريق الدستور والشراكة الحقيقية والتوافق السياسي ستؤدي بالنتيجة الى افرازات قد تكون على مستوى اعلان الدولة الكردية ".
وتوقع النائب عن الاتحاد الكردستاني الاسلامي ان" تكون هذه الافرازات لمقدمات غير موفقة لكلا الحكومتين في بغداد والاقليم ، مشيرا الى انه" لو كان هناك توافق سياسي حقيقي بين الاطراف المشاركة بالعملية السياسية لما كان اقليم كردستان قد طالب بأعلان الدولة الكردية " .
واضاف ان" رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني قد اشار في اكثر من مناسبة الى ان موضوع اعلان الدولة الكردية لايتم الا عن طريق الاستفتاء الشعبي لان هذا الموضوع لايعتمد على رأي حزب واحد فقط وانما يجب ان يكون هناك توافق سياسي في الاقليم بشأنه ".
وشهدت الساحة السياسية تصاعداً ملحوظاً في حدة تبادل الاتهامات لاسيما بين الاكراد و ائتلاف دولة القانون ،بعد أن رفض رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني تسليم نائب رئيس الجمهورية المطلوب للقضاء طارق الهاشمي الى الحكومة المركزية.
من جانبه رد النائب عن دولة القانون ياسين مجيد على تصريحات بارزاني ان " تصريحات بارزاني بخصوص الهاشمي ، نحن نتساءل هل تسمح الاخلاق الكردية باستضافة رجل متهم بقتل المدنيين الابرياء.
وقد شن رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في كلمة له الثلاثاء 20 اذار هجوما عنيفا على الحكومة ملمحا باعلان الدولة الكردية.
ويأتي هذا التصعيد في تصريحات القادة السياسيين في الوقت التي يتهيأ فيه العراق لاستقبال مؤتمر القمة العربية، وهو ما عده مراقبون بالامر الخطير وقد يؤثر سلبا على اجواء القمة المقرر انعقادها في بغداد الاسبوع المقبل ،بعد ان لبىت العديد من الدول العربية دعوة العراق لحضورها
https://telegram.me/buratha

