قال عضو ائتلاف دولة القانون النائب عن/التحالف الوطني/ منصور التميمي، إن رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، يحاول تصدير الأزمة داخل الإقليم الى بغداد، وذلك من خلال تصريحاته المتشنجة.وأضاف التميمي في تصريح صحفي اليوم الاربعاء: أن تصريحات التي أطلقها مسعود بارزاني امس نابعة عن مشاكل حقيقية يمر بها إقليم كردستان سيما وأن الإقليم يعيش الأزمة منذ فترة على المستوى السياسي، وانه يتجه للتصعيد القومي لكسب الكرد وتصدير الأزمة من داخل الإقليم لبغداد، موضحاً: أن الكرد لديهم مناصب واستحقاق كبير في الحكومة الاتحادية وان في الأجهزة الأمينة لديهم رئيس أركان الجيش بابكر زيباري، ورئيس جهاز الاستخبارات اللواء حسين علي كمال.وأضاف النائب عن الوطني: أن بناء إقليم كردستان هي من أموال (17%) من ميزانية العراق بالأخص من النفط في جنوب العراق.وكان رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، قد حذر من ذهاب العراق نحو الهاوية بسبب سيطرة " ثلة " على الحكم في بغداد، قائلاً: كيف يمكن له أن يشكل شخص واحد جيش مليوني ويقود خمس مناصب او أكثر، في إشارة الى نوري المالكي رئيس الوزراء، معلنا عن فك التحالف مع ائتلاف دولة القانون والاحتفاظ بتحالفه مع بقية المكونات السياسية الشيعية.وقال البارزاني في كلمة له بمناسبة أعياد نوروز مساء اليوم الثلاثاء: إن العراق يعيش اليوم أزمة جدية وخطيرة، ويتجه نحو الهاوية أذ أستمر الحال على ما هو عليه، داعيا جميع القيادات السياسية في بغداد الى عقد أجتماع عاجل لحل الازمة وفق ما تم الاتفاق عليه.وأضاف بارزاني : أود إن أعود الى فترة الاتفاقات على تشكيل الحكومة الاتحادية، فبعد ان اتفقنا على كل شئ ، والتي على أساسها تم تشكيل الحكومة ، لكن للأسف بعدها لينكره ائتلاف دولة القانون ماتم الاتفاق عليه ، ويتفرد زعيمه بالسلطة ، لتظهر" ثلة" من الأشخاص احتكروا السلطة ويبنون إرهابا فكرياً، حيث من غير الممكن أن ينتقدهم أحد أو يعبر عن رأيه وإلاّ أصابهم الهياج وبدؤا يتهجمون بلا هوادة .وأعلن بارزاني :عن استمراره بتحالفه مع القوى الشيعية باستثناء (ائتلاف دولة القانون)، وقال: نؤكد الالتزام بتحالفنا مع إخوتنا الشيعة، ولكن ليس مع هذه الفئة التي احتكرت كل مفاصل السلطة ولاتحسب للآخرين أي حساب لايمكن التحالف معها ، وإنني متأكد بأن الشيعة هم غير راضون بهذا الوضع قبل الكورد والسنة، وان تحالفنا الستراتيجي ، مع ال الحكيم وال الصدر، فهم وقفوا معنا ونحن وقفنا الى جانبهم.
https://telegram.me/buratha

