تمر على العراق اليوم الذكرى التاسعة لبدء العمليات العسكرية والاطاحة بالنظام السابق من قبل قوات التحالف في العام 2003، وبهذا الصدد قال عضو مجلس النواب عن التحالف الكوردستاني النائب محمه خليل أن الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية يتطلب منا التمسك بالدستور.
وأشار خليل في تصريح صحفي ، الى أنه خلال التسع سنوات الماضية استطاعت العملية السياسية أن تنجح وتحقق خطوات ملموسة، لذا يتطلب منا في هذه المرحلة الاصغاء الى اراء الشركاء، ولكن ليس على حساب الدستور.
وبالمقابل أكد رئيس الكتلة البيضاء جمال البطيخ، لموقعنا: على ضرورة أن يحرص الجميع على البلاد ومصالحه العليا، وفي ظل تهديدات المعادين للعراق لابد من نبذ الخلاف، مطالبا بموقف موحد لمواجهة التحديات التي تهدد امن البلاد.
ومن جانبه أكد عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون المنضوي ضمن التحالف الوطني النائب خالد الاسدي أنه يجب تبني المشروع الوطني لتجاوز مرحلة الأصطفافات القومية والوطنية، والتوجه نحو الاستقطابات الوطنية لغرض النهوض بالواقع السياسي والاقتصادي بشكل أفضل.
هذا ومازال العراق يعيش أزمة سياسية بسبب اتساع الخلاف بين الاطراف المشاركة في الحكومة وسط قلق شعبي من تراجع الملف الامني والخدمي بعد خروج القوات العسكرية الأمريكية من العراق نهاية العام الماضي 2011وفق الاتفاقية الأمنية التي أبرمت بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة الأميركية.
https://telegram.me/buratha

