أكد ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، الثلاثاء، أن تفجيرات اليوم غير منفصلة عن الوضع السياسي الذي تمر به البلاد وانعقاد القمة العربية في بغداد، واعتبر أن "الإرهاب" يلتقي بمسعاه مع بعض القوى السياسية لإظهار العراق بأنه بلد غير آمن لتعطيل القمة، داعيا الأجهزة الأمنية إلى توخي الحذر واليقظ.
وقال القيادي في الائتلاف سامي العسكري إن "تفجيرات اليوم غير منفصلة عن الوضع السياسي أو عن موضوع انعقاد القمة"، مشيرا إلى "وجود إرادة لدى الإرهاب وبعض القوى المشتركة في العملية السياسية لتعطيل القمة في بغداد".
وبين العسكري أن "تفجيرات اليوم تدل على أن الإرهاب متفق بمسعاه مع بعض القوى السياسية، لإظهار العراق بأنه بلد غير آمن"، مؤكدا أن "هناك سعيا للضغط على الدول العربية لعدم حضور القمة".
وأوضح القيادي في ائتلاف دولة القانون أن "التصور بانتهاء العمليات الإرهابية بشكل كامل في العراق غير منطقي أو معقول"، معتبرا أن "هكذا خروق تحصل في أكثر دول العالم استقرارا وتطورا في الأجهزة الأمنية".
ودعا العسكري "عناصر الأجهزة الأمنية إلى توخي الحذر وان يكونوا أكثر يقظة، لأن المعركة تشتد الآن خصوصا وان العراق مقبل على حدث تاريخي كبير"، مؤكدا أنه "ليس من مصلحة بعض الاطراف التي تقف خلف الإرهاب سواء كانت داخل العراق أو خارجه أن يمر هذا الحدث بسلام".
وشهد العراق اليوم سلسلة هجمات منسقة بلغت 17 هجمة استخدمت فيها السيارات المفخخة والأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة واستهدفت مناطق متفرقة من محافظات بغداد وكربلاء وبابل وصلاح الدين والأنبار وكركوك ونينوى، وأسفرت تلك الهجمات في حصيلة غير نهائية إلى استشهاد وإصابة ما لا يقل عن 250 شخصاً
https://telegram.me/buratha

