أدان سماحة اية الله السيد محمد تقي المدرسي التفجيرات التي إستهدفت صباح اليوم المواطنين في بغداد وكربلاء كركوك والحلة، وغيرها من مناطق البلاد والتي أدت إلى مقتل وجرح عدد كبير من الأبرياء.
ونقل بيان لمكتبه اليوم الثلاثاء عن المُدرّسي قوله أن" البلاد تمر بظروف دقيقة وسط عودة السجالات والتراشق بين بعض الساسة مع قرب إنعقاد القمة العربية ببغداد ، فيما يتربص الأعداء بشعبنا وبلدنا لإستغلال كل خلاف و فرصة وثغرة ليخرقوا أمن البلاد ويقوضوا الإستقرار والسلم ومسيرة الشعب العراقي وتطلعاته، مايستدعي وقفة موحدة ومسؤولة من الجميع لمواجهة التحديات".
وأضاف " إننا إذ ندين بشدة هذه الأعمال الإجرامية البشعة، ندعو كل المسؤولين والجهات لاسيما الأجهزة الأمنية، إلى اليقظة والحذر التام وعدم التهاون في حفظ أمن المواطنين، ومعالجة أي سبب وخلل وثغرة أمنية تفسح المجال أمام قوى الشر والجريمة من تنفيذ مخططاتها الشيطانية، وإجراء تحقيقات دقيقة ومساءلة لكشف أسباب الخلل الأمني المتراكم وضعف الخطط الامنية الاستباقية التي تكشف وتمنع الجريمة قبل وقوعها. فضلاً عن ملاحقة وكشف ومحاكمة القتلة المجرمين، كما نؤكد أيضاً على أهمية تعاون أبناء الشعب مع الأجهزة الأمنية في هذا المجال".
وكانت محافظات بابل وصلاح الدين وديالى وبغداد والانبار ونينوى وكركوك وكربلاء قد تعرضت صباح اليوم الى اعتداءات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة اسفرت عن استشهاد واصابة العشرات من المواطنيين وعناصر الجيش
https://telegram.me/buratha

